عائلتا الغاوي وحنون ترفضان إخلاء منزليهما في القدس لصالح الجماعات اليهودية المتطرفة

تاريخ الإضافة الجمعة 8 أيار 2009 - 4:05 م    عدد الزيارات 3086    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


رفضت عائلتا الغاوي وحنون إخلاء منزليهما في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة لصالح جمعيات يهودية متطرفة، وأكدت العائلتان ملكيتهما للمنزلين مكذبتين بذلك كل ادعاءات اليهود المتطرفين وسلطات الاحتلال.
جاء هذا في المؤتمر الصحفي الذي نظمته عائلتا الغاوي وحنون أمس أمام المنزلين المُهدّدين بالإخلاء، وتحدث فيه كل من أصحاب المنزلين والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل، والسيدة رنا النشاشيبي من "الائتلاف من أجل القدس"، وبحضور عدد كبير من أصحاب المنازل وسكان الحي ومن المواطنين المقدسيين.
وتناول المتحدثون في المؤتمر المستجدات الخطيرة وما تقوم به سلطات الاحتلال بحق أهالي الحي وذلك بعد انتهاء المدة التي حددتها محكمة الاحتلال لكل من  ماهر حنون وعبد الفتاح الغاوي للإخلاء الطوعي لمنزليهما أو عقوبة السجن.
وفي كلمته قال الشيخ رائد صلاح: "إنه لا مكان للدبلوماسية ولا بدّ من مواجهة الحقائق على الأرض قبل فوات الأوان". ودعا الشيخ صلاح إلى التصدي لمحاولات التطهير العرقي الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق سكان مدينة القدس، وشدد على أن حكومة الاحتلال تبيّت النية السيئة للقدس فقد طالبت من خلال مخططاتها الجديدة بهدم آلاف المنازل مما يهدد بنكبة جديدة تنتظر المدينة المقدسة.
وأضاف الشيخ صلاح إن الاحتلال هو الشيء الوحيد غير الشرعي في القدس وغير المرخص له ويجب أن يهدم هذا الاحتلال فوراً.
وأشار إلى أن ما يحدث في القدس هذه الأيام قد لا ندرك أبعاده، رغم أنه يحدث بأساليب مختلفة سواء بالسرقة أو الاحتيال بهدف تعميق تهويد القدس وإخلاء سكانها منها.
وبين فضيلته من خلال وئيقة أشار إليها أن الصهيونية العالمية تدفع منظمات وجمعيات استيطانية مثل "عطيرت كوهنيم" إلى التقدم بعروض خطية للمواطنين المقدسيين لشراء العقارات القدس بمبلغ مليوني ومئتي ألف دولار للمتر المربع الواحد، وتساءل عن  غياب الإمكانات العربية والإسلامية  في التصدي لمثل هذه العروض والتحديات.
وتابع قائلاً : "إن ما تم التخطيط له منذ عشرات السنين  يتم تنفيذه خلال عشرة شهور في هذه الأيام وذلك لفرض طوق على البلدة القديمة من خلال تهجير سكان الشيخ جراح لإنشاء بؤرة سرطانية استيطانية تمتد لتلتهم منطقة واد الجوز وتلتحم مع حي الطور وسلوان وراس العامود لتطوق المسجد الأقصى المبارك".
وأكد أنه لن يقوم بفتح بيت عزاء في الشيخ جراح جراء ما يدور فيه، وأنه لن يطالب باستخدام صواريخ عابرة للقارات نووية أو ما شابهها، وإنما يطالب باستثمار أوراق الضغط المتوفرة والتي تساءل عن السبب في عدم استخدامها حتى هذا الوقت.
واستهجن الشيخ رائد صلاح الموقف الرسمي المتعلق بما يحيط بالمدينة من تحديات وأخطار تستدعي محاكمة من يهدم التاريخ والحضارة ويمارس التطهير العرقي في القدس ويحاول فرض التهويد فيها.
وطالب المقدسيين بالصبر وعدم الانكسار أمام هذه الهجمة وأكد فضيلته أنه سيبقى مع المقدسيين فوق الأرض مرابطاً ومدافعاً وإن جردت الأرض من البيوت والشجر والحجر.
أما أصحاب المنازل فأكدوا من خلال كلماتهم على رفض قرارات الاحتلال و تمسكهم بحقوقهم في المنزلين، وحذروا من أن الاستيلاء على المنزلين يعني الاستيلاء على سائر منازل الحي بنفس الخدع والذرائع.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: abdullah

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »