اتهمت مؤسسات القدس الأهلية حكومة الاحتلال بالقرصنة واللصوصية بالتعاون مع كل أذرعتها لوضع اليد على ممتلكات وعقارات وأراضي المواطنين في القدس المحتلة، وحذرت من السكوت عن هذه التهديدات والإجراءات التي تمس الوجود الفلسطيني برمته في المدينة المقدسة.
وقالت في بيان لها اليوم : "إن فعاليات الاحتجاج على قرارات سلطات الاحتلال بدأت اليوم في منزلي عائلتي الغاوي وحنون في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس للتضامن مع أفراد العائلتين والحيلولة دون سيطرة الجماعات اليهودية المتطرفة والاستيطانية على المنزلين وتحويلهما إلى بؤرة استيطانية جديدة في قلب القدس".
وأكدت رفضها لكل إجراءات وممارسات الاحتلال لافتةً إلى أنه من الممكن لسلطات الاحتلال وبقوة السلاح  إخلاء العائلتين المقدسيتين من منزليهما ولكن لا يمكنها أن تكسب معركة القدس لأن وجودها فيها غير شرعي وبقوة الاحتلال.
وناشدت المؤسسات المقدسية المجتمع المحلي والدولي التحرك العاجل لإرغام الاحتلال على التوقف عن ممارساته وسياسات التطهير العرقي التي ينتهجها ضد المواطنين الفلسطينيين في القدس وحذرت من النتائج والتداعيات المترتبة على هذه الممارسات.
يُذكر أن العديد من الوفود المحلية والأجنبية شرعت اليوم بالتوافد على المنزلين المهددين بالإخلاء في حي الشيخ جراح للتضامن مع العائلتين ضد قرار إخلائهما.