أعرب وفد أكاديمي كندي عن تضامنه مع أهالي سلوان ضد سياسات الاحتلال الممنهجة، وأكد معارضته لكل أساليب الاستيطان وتهويد القدس.
وقالت "روني اياجر" منسقة الوفد وهي ناشطة سياسية يهودية كندية ومعارضة لسياسة الاحتلال : "إن الوفد الكندي أصر على مشاهدة ما يجري في القدس وفلسطين عن كثب وعلى حقيقته، ليقوم بنقله إلى الشعب الكندي والتفكير بإستراتيجية قوية تعمل على حشد الرأي العام الدولي لمساعدة الشعب الفلسطيني".
وأضافت إن جولات الوفد في المناطق الفلسطينية، أسهمت في توسيع مداركهم المسبقة أصلاً عن الوسائل الاستيطانية خاصة في مدينة القدس، وأدركوا أن التغيير لن يأت من داخل "إسرائيل" إنما من الضغط الدولي عليها، ودفعها إلى تغيير سياستها وإعطاء الشعب الفلسطيني الحرية في تقرير مصيره، مؤكدة أنه ومنذ ثلاث سنوات حصل تغيير طفيف في الرأي العام الدولي لصالح الشعب الفلسطيني، وتضاعفت نسبته بعد العدوان الأخير على قطاع غزة.