إحياءً لذكرى النكبة:

مسيرة من خيمة "أم كامل" إلى قرى مقدسية مُهجّرة

تاريخ الإضافة السبت 16 أيار 2009 - 10:05 ص    عدد الزيارات 3221    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


شارك العشرات من أهالي مدينة القدس المحتلة في جولة ميدانية انطلقت من خيمة الاعتصام المعروفة باسم خيمة "أم كامل" في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس باتجاه قرى: "لفتا وعين كارم وصطاف" التي تم تدميرها في العام 1948م وتهجير سكانها منها.
ورفع المشاركون في الجولة الأعلام الفلسطينية والشعارات التي تذكر بالنكبة وملصقات ألصقوها على المعالم البارزة في القرى المدمرة، بالإضافة إلى الأشرطة السوداء التي ترمز إلى ذكرى النكبة الأليمة ، وارتدت عدد من النسوة الأثواب الفلسطينية في حين ارتدى الشبان والفتيات الكوفيات الفلسطينية.
وبدأت الجولة من الخيمة باتجاه قرية لفتا، بمشاركة واسعة من  جمعية لفتا الخيرية زاد عدد المشاركين فيها عن مائتي مواطن من كبار السن والرجال والنساء والشبان والأطفال من أهالي قرية لفتا وحي الشيخ جراح وممثلين عن الهيئة الشعبية المقدسية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 ، وعدد من المؤسسات الأهلية والاجتماعية.
وقدم يعقوب عودة مراقب حقوق الإنسان والسكن في مركز أبحاث الأراضي بجمعية الدراسات العربية، شرحاً مفصلاً عن أبرز معالم قرية "لفتا"، وهي المسجد وإحدى معاصر الزيتون والمقبرة ومدرسة القرية المشغولة حالياً بالطلاب اليهود وتطرق عودة إلى تاريخ "لفتا" وتسميتها وامتدادها الجغرافي والحقب التاريخية التي مرت بها، وكيف قامت العصابات اليهودية باحتلالها.
وتوجه المشاركون بعد ذلك إلى قرية صطاف التي تبعد عن مدينة القدس مسافة 12 كيلومتر، وقدم شرح عن امتدادها الجغرافي ومكانتها وموقعها الاستراتيجي المتميز، ثم قام المشاركون بجولة شاهدوا خلالها البيوت القديمة في الجزء الشرقي من القرية وينابيع المياه.
وعلى أرض قرية صطاف أدى عدد من المشاركين صلاة الجمعة، وعُزف النشيد الوطني الفلسطيني وعرضت الدبكة الشعبية لفرقة شباب أصايل العيسوية، كما تناولوا الطعام الشعبي الفلسطيني.
بعد ذلك مرت الحافلات بقرية عين كارم التي تقع جنوب غربي مدينة القدس، وتبعد سبع كيلوات عن مدينة القدس، وتطرق يعقوب عودة إلى حدودها والقرى المجاورة لها، ومساحتها وعدد سكانها في عام 1948 والذين كان عددهم أربعة آلاف نسمة ومنازلها وعددها 550 منزل، والوديان التي تمر بها وأشجارها.
وذكر منظمو الجولة أن عدداً من اليهود المتطرفين راقبوا المشاركين في قرية "لفتا"، وقام أحدهم باستخدام آلة حادة وكتب عبارة "الموت للعرب" على إحدى السيارات الفلسطينية المرافقة للجولة.
من جهتها، قالت رنا النشاشيبي عضو ائتلاف من أجل القدس إن الفعالية تُركز على تذكير الشباب بوطنهم فلسطين وبالنكبة التي هي حالة تشريد ومعاناة وألم، ويجب أن تبقى في الذاكرة كي لا ننسى أو نساوم، وحتى ندحض إدعاء "بن غوريون" الذي قال : "الكبار يموتون والأطفال ينسون".


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »