الطيبي يثير زوبعة في "الكنيست" وسط مُطالبات بسجنه

تاريخ الإضافة الإثنين 18 أيار 2009 - 9:37 ص    عدد الزيارات 3288    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أثار قرار الدكتور أحمد الطيبي نائب رئيس "الكنيست" الصهيوني بمقاطعة الزيارة التي ستقوم بها بعد غد الثلاثاء هيئة رئاسة "الكنيست" والتي تضم رئيس الكنيست ونواب الرئيس إلى حي سلوان في مدينة القدس المحتلة زوبعة لم تهدأ بعد في أروقة اليمين اليهودي المتطرف وأحزابه وصلت إلى حد المُطالبة بسجن الدكتور الطيبي.


وكان الدكتور  الطيبي أصدر تصريحات بمقاطعة الزيارة المذكورة، وقال: "إن عقد جلسة للرئاسة في سلوان تحت رعاية جمعية المستوطنين ألمسماه "عير دافيد"هي استفزاز لمشاعر الفلسطينيين أصحاب سكان المكان ودعم لأولئك الذين سطوا على ممتلكات وبيوت أهالي الحي المقدسيين".


وأضاف الطيبي أن سلوان هي ارض محتلة كما أن القدس الشرقية هي أرض محتلة وادعاء أن "القدس موحدة عاصمة لإسرائيل"هو ادعاء باطل وكاذب وان قانون ضم القدس يجب أن يلغى وسيتم إلغاؤه مستقبلاً كما سيتم إلغاء قانون ضم الجولان العربي السوري".


وتابع الطيبي قائلاً: "لقد قمت مع زملائي في كتلة "الموحدة والعربية للتغيير"بزيارة حي سلوان والتضامن مع أهالي المنازل المهددة بالهدم قبل عدة أسابيع وهذا هو العنوان الصحيح سلوان والقدس التي كانت عربية وستبقى عربية".


ورداً على ذلك سارع نائب رئيس الكنيست من الليكود داني دانون بالمطالبة باستقالة الطيبي "لأنه لا يقوم بوظيفته بشكل رسمي" في حين انبرى عضو الكنيست اليميني المتطرف "ميخائيل بن اري" للتحريض الأرعن على الطيبي قائلاً "لقد كان انتخابه لمنصب نائب الرئيس خطأ فادحا لأنه مستشار عرفات ويشكل حصان طروادة وعدو للدولة ومكانه المحاكمة والسجن".

 


المصدر: موقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »