استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بعد قداس "أحد السامرية" وفداً من الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية الذي وصل لزيارة الأماكن المقدسة والعمل على تقوية وتدعيم العلاقة الأخوية بين الكنيستين في القدس وبلغاريا.

وضم الوفد 30 شخصاً معظمهم من الأكليريكيين وبعض أساتذة الكلية اللاهوتية في صوفيا.

كما نظم المطران حنا جولة للوفد في كنيسة القيامة في القدس ومن ثم توجهوا إلى بيت لحم إلى كنيسة المهد ومن ثم توجهوا إلى دير القديس سابا حيث قدم لهم سيادته شرحاً توضيحياً للأماكن المقدسة وأهميتها وضرورة الحفاظ عليها كإرث روحي يذكرنا بعطايا الله للإنسان.

وفي كلمته أمام أعضاء الوفد، قال المطران حنا: "المسيحيون في بلادنا جزء من الشعب الفلسطيني وهم جزء أساسي وأصيل ومهم وهم حريصون على الحفاظ على إيمانهم وارتباطهم بالكنيسة ولكنهم أيضاً يساهمون في الحياة الوطنية ويقدمون خبراتهم في سبيل مصلحة الوطن وخيره وتحريره وحريته. "

وأضاف: "إننا نرفض بشدة إجراءات الاحتلال في القدس فهي إجراءات عنصرية بامتياز والفلسطينيون في القدس ليسوا غرباء أو عابري سبيل فهم أهل الدار وأصحاب الأرض وكل الإجراءات الاحتلالية بحقهم بهدف تغريبهم واقتلاعهم من وطنهم مرفوضة من قبلنا جملة وتفصيلاً".