توجه إلى "الأقصى" فور إطلاق سراحه

الاحتلال يفرج عن الأسير المقدسي بسام إدريس بعد 16 عاماً من الأسر

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 أيار 2009 - 12:02 ص    عدد الزيارات 3157    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني عن الأسير المقدسي بسام محمد طلب إدريس (38عاماً)، مساء اليوم الثلاثاء (195)، بعد قضائه مدة محكوميته بالكامل، والبالغة ستة عشر عاماً أمضاها متنقلاً بين معظم سجون الاحتلال إلى أن استقر به الأمر في سجن النقب الصحراوي.


وتوجه الأسير المحرر "أبو جعفر" فور إطلاق سراحه إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة فيه والدعاء وسط حضور عدد كبير من الأهل والأقارب والأصدقاء وأعضاء من لجنة أهالي أسرى القدس، وبعدها توجه إلى منزله الكائن في حي الثوري جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، وكان باستقباله والدته الحاجة أم طلب وزوجته وإخوانه وعموم عائلته وأبناء الحي الذين حملوه على الأكتاف مكبرين ومهللين.


وتوافد إلى بيت الأسير إدريس العديد من الشخصيات الوطنية والدينية الاعتبارية في مدينة القدس مقدمين التهاني للأسير المحرر.


وفي اتصال هاتفي، قال الأسير المحرر إدريس لـ "مدينة القدس" أن فرحته لن تكتمل إلا بالإفراج عن سائر الأسرى، وتحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك، لافتاً إلى العنصرية والتمييز التي تتعامل بها سلطات الاحتلال الصهيوني مع أسرى مدينة القدس وأسرى الداخل الفلسطيني المحتل، ورفضها ضمهم إلى أي صفقة تبادل، فضلاً عن مُصادرة المكتسبات التي حققوها بالدم وبالنضال والجهاد خلال سنوات طويلة.


وأشار الأسير المحرر إدريس إلى وضع العديد من الأسرى المقدسيين المرضى، والذين مضى على اعتقالهم سنوات طويلة ويتهددهم الموت بسبب التقصير والإهمال الطبي كما حصل مع الأسير الشهيد أبو إسماعيل جمعة من مخيم شعفاط، ودعا كافة الفصائل الوطنية إلى تحقيق الوحدة التي هي مطلب كل الشعب وهي السبيل الحقيقي للتصدي لسياسات الاحتلال ضد القدس والأقصى المبارك.

 


المصدر: موقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »