قالت منظمة حقوقية "إسرائيلية" إن بلدية الاحتلال في القدس ، صعدت من هجمتها ضد المواطنين الفلسطينيين في شرقي القدس المحتلة، وخصوصاً فيما يتعلق بهدم البيوت الفلسطينية خلال الشهور السبعة الماضية.
وأوضح تقرير لجمعية "حقوق المواطن في إسرائيل" صدر اليوم بمناسبة مرور مائتي يوم على تولي "نير بركات" رئاسة بلدية الاحتلال في القدس، إنه لم يطرأ تحسن على حال الفلسطينيين في شرقي القدس منذ بدء ولاية بركات، وإنما ساءت أوضاعهم وخصوصاً فيما يتعلق بإصدار أوامر هدم البيوت الفلسطينية.
وأشار التقرير إلى أنه "على الرغم من مرور مائتي يوم على تسلم بركات مهامه كرئيس للبلدية، فإن أفعاله تتناقض مع وعوده عشية الانتخابات، بالتطوير والاستثمار في شرقي القدس ، وتثير تخوفات فيما يتعلق بزيادة المس بالسكان الفلسطينيين في المدينة وخرق الوضع القائم في هذه المجالات".
وأشارت معطيات تضمنها التقرير إلى أن بركات صعد عملية إصدار أوامر هدم البيوت في شرقي القدس، وإنه منذ مطلع العام 2009 صدر 1052 أمر هدم بينها 34 أمراً إدارياً وقعها بركات بنفسه كذلك تبين من المعطيات أنه منذ مطلع العام الحالي تم هدم 23 مبنى في شرقي القدس، بينها 21 مبنى هدمتها بلدية الاحتلال في القدس بادعاء البناء غير المرخص.
واتهمت الجمعية الحقوقية بلدية الاحتلال في القدس بوضع صعوبات وعراقيل وفرض قيود على البناء في شرقي القدس، كما أنها ترفض معظم طلبات الفلسطينيين للحصول على تراخيص بناء رغم تكلفتها الكبيرة.