ضمن فعاليات الحملة الأهلية اليمنية لاحتفالية القدس

شبكة منظمات المجتمع المدني لدعم فلسطين تنظم ندوة عن حق العودة

تاريخ الإضافة الخميس 21 أيار 2009 - 9:16 ص    عدد الزيارات 3145    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


ضمن فعاليات الحملة الأهلية اليمنية، وفي سياق أيام فلسطين الثقافية إحياء لذكرى النكبة، أقيمت بقاعة المحاضرات في معهد الشيخ عبد الله الأحمر للدراسات المقدسية بصنعاء، ندوة أَصلت لحق العودة تحدث فيها المحامي الأستاذ ياسين عبد الرزاق عامري - عضو اتحاد المحامين العرب - عن الجانب القانوني لحق العودة، والأستاذ عبد الله خيرات- عضو مجلس النواب اليمني- الذي قدم التأصيل الشرعي لحق العودة، والأديب سمير عطيه الذي تحدث عن ثقافة العودة  وعقب على أوراق الندوة الأستاذ محمد أبو عزة المدير التنفيذي لمؤسسة فلسطين للثقافة المحامي الأستاذ ياسين عبد الرزاق عامري قدم نفسه فقال (أنا فلسطيني مقيم في اليمن، ويماني مقيم في فلسطين)، واستهل حديثه: لا عشق يساوي عشق فلسطين  هي أول الدنيا وآخرها، ثم انتقل إلى تقديم مذكرة دفاع متماسكة شكلاً وموضوعاً، فاستعرض تاريخ العدوانات على  فلسطين ودور (بريطانيا العظمى) في تهيئة الأرضية لقدوم الهجرات الصهيونية وصولاً إلى القرار الجائر - قرار التقسيم-  الذي سمحت الأمم المتحدة لنفسها فيه بتقرير مصير شعب دون العودة إليه، والتوصية بمنح إسرائيل في المنظمة الدولية من قبل مجلس الأمن للجمعية العامة باعتبارها (دولة محبة للسلام) !!
وساق الأستاذ عامري الأسانيد القانونية التي تؤيد حق عودة الفلسطينيين، وقدم الأدلة على أن قانون القوة هو الذي تسيّد على قوة القانون.
وتحدث الأستاذ عبد الله خيرات - عضو مجلس النواب اليمني- عن التأصيل الشرعي لحق العودة، وهل نحن بحاجة إلى هذا التأصيل؟ ولماذا أصبحنا خائفين في ظل هذه الأوضاع على حقوق الشعب الفلسطيني، وطرح تساؤلاً: إذا كان حق العودة قد صدر عن ما يسمى (الشرعية الدولية)، فلماذا لا تنفذ (الشرعية الدولية) هذا القرار؟ وقال: ذهبنا إلى مدريد تحت شعار: الأرض مقابل السلام، وقد تم تحوير هذا الشعار إلى: السلام مقابل السلام؟!
وانتقد المبادرة العربية التي قدمت إلى قمة بيروت عام 2002 وقال إنها كانت محاولة لاسترضاء حلفاء إسرائيل- وضمناً إسرائيل ذاتها- وكيف أن هذه المبادرة لم تستطع أن تفك الحصار عن الرئيس عرفات في المقاطعة، ولا أن تمنع العدو الصهيوني من ارتكاب مجزرة مخيم جنين.
واقترح الأستاذ خيرات أن تبدأ هيئات المجتمع المدني بالعمل على طرح برنامج عمل على العرب والمسلمين وفي مقدمتهم علماء الشريعة للزج بطاقات الأمة دفاعاً عن أرض البركة (المسجد الأقصى وأكناف بيت المقدس).
الأستاذ سمير عطيه قدم مطالعة عن الترابط الوثيق بين أدب العودة وأدب المقاومة وقرأ نماذج من الأشعار التي تؤكد هذه النتيجة.
وفي التعقيب على الأوراق المقدمة، اقترح المدير التنفيذي لمؤسسة فلسطين للثقافة أن تقوم شبكة منظمات المجتمع المدني لدعم فلسطين (شمل) بطباعة الأوراق التي قدمت في الندوة على شكل كراس يشتمل أيضاً على مداخلات الحضور، وتحدث عن تركيبة الأمم المتحدة التي تخضع للإدارة الأمريكية والصهيونية العالمية، وأشار إلى أن قراراتها لا تساوي الحبر الذي كتبت به لأنها لم تخرج من الباب السابع الذي يعطي للأمم المتحدة الحق في تطبيق هذه القرارات بالقوة، وحمل المجتمع الدولي مسؤولية ما وقع في أعوام 1947 و 1948 والسنوات التالية  لأنه الجهة التي فرضت قرار التقسيم الجائر الذي أعطى اليهود 54% من أخصب أراضي فلسطين من دون العودة للشعب الفلسطيني، ومارس الصمت حينما شرعت (إسرائيل) بقضم الأراضي الفلسطينية قطعة بعد قطعه، وشرّعت عمليات الاستيلاء على أملاك الغائبين، بما في ذلك المساجد ودور العبادة.
وانتقد فوضى الفتاوى في أزهر مصر التي أجاز بعضها الصلح مع العدو الصهيوني انطلاقاً من الفهم المغلوط للآية القرآنية (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها)، واختتم حديثه بتوجيه الشكر ليمن الحكمة والإيمان، ولـ (شمل) التي أعدت لهذه الفعاليات المهمة.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »