بمبادرة من الهيئة الشعبية المقدسية لاحتفالية القدس

متضامنون أجانب يزورون أحياء القدس و خيم الاعتصام

تاريخ الإضافة الأحد 24 أيار 2009 - 11:34 م    عدد الزيارات 3124    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


زار وفد من المُتضامنين الأجانب أمس العديد من أحياء وبلدات مدينة القدس المحتلة وخيم الاعتصام في الأحياء التي يتهدّد منازلها خطر الهدم أو الإخلاء، ووقفوا على حجم معاناة المواطنين الفلسطينيين في المدينة من قسوة إجراءات وسياسات الاحتلال في المدينة.

 

وجاءت الجولة بمبادرة من الهيئة الشعبية المقدسية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009م.

 

واستهل الوفد الجولة من حي جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، ومن موقع مرتفع يظهر منه بوضوح مسار جدار الفصل العنصري، الذي يعزل قرى وبلدات العيزرية وأبو ديس والسواحرة عن شريان حياتهم مدينة القدس، ويحرم أهالي هذه القرى من استعمال أراضيهم التي قضمها الجدار في محاولة لضم أكبر كمية من الأرض وأقل نسبه من الفلسطينيين.

 

وأعرب الوفد عن استهجانه واستنكاره لإقامة بؤرة استيطانية في قلب الحي الفلسطيني في جبل المكبر وعلى أراضي سكانه.

 

وفي خيمة الصمود والرباط في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، استمعوا لشرح عن معاناة سكان الحي المهددة منازله الـ 88 بالهدم  لصالح إقامة حدائق تلمودية تخدم خرافة الهيكل المزعوم.

 

وتجول أعضاء الوفد في شوارع وأزقة الحي واستمعوا من السكان عن معاناتهم واطلعوا على الحياة المتواضعة في ظل انعدام الخدمات التي يجب أن تقدمها بلدية الاحتلال في القدس رغم دفع السكان لجميع الضرائب المفروضة عليهم.

 

وزار الوفد خيمة الاعتصام المعروفة باسم خيمة "أم كامل" في حي الشيخ جراح نسبة إلى السيدة فوزية الكرد التي تم طردها من بيتها في الحي بالقوة لصالح جماعات يهودية متطرفة، وهدم الاحتلال خيمتها ست مرات متتالية.

 

واستمع أعضاء الوفد لشرح مستفيض من السيدة أم كامل عن معاناة سكان الحي ومنازلهم وعددها 27 منزلاً آخراً، وتعرضهم لخطر الإخلاء لصالح إقامة حي استيطاني مكان الحي الفلسطيني.

 

ثم انتقل الوفد مباشرة لزيارة خيمة الصمود في حي جبل الزيتون/ الطور، ووقفوا عند شاحنة تسكنها عائلة لم تجد مأوى سواها، ورغم ذلك تلقت العائلة طلباً من بلدية الاحتلال بإخلاء الشاحنة.

 

واختتم الوفد جولته بزيارة بيت عائلة الخطيب الذي يسكنه 24 فرداً والكائن على أراضي قرية حزما ولكنه يقع داخل الجدار قريباً من مستوطنة "بسجات زئيف".

 

واستمع الوفد من صاحبة المنزل كفاية الخطيب إلى شرح عن معاناتها التي هي أصلاً جزء من معاناة المواطنين، وقالت إنها وزوجها سكنا في بيت شعر ورعيا الماشية في أرض تعود لهما قبل قدوم الاحتلال، ثم بنت بيتها في السبعينات لكن بلدية الاحتلال اعتبرته بناءً مخالفاً واعتبرت وجودهم غير شرعي لذا رفضت أعطائهم الهوية الزرقاء وفي المقابل لم تمنحهم تصاريح عبور بل وضعت أسماءهم على الحاجز الأمر الذي جعل حياتهم لا تطاق.

 

ورافق السيد إيهاب الجلاد عضو الهيئة الشعبية المقدسية الوفد الأجنبي كمرشدٍ للجولة.



المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »