حذرت جمعية "إسرائيلية" من مخططات تسعى لتنفيذها حكومة الاحتلال بالتنسيق والتعاون مع الجماعات اليهودية المتطرفة، وتقضي بإفراغ حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة من سكانه الفلسطينيين، وطرد مئات العائلات منه يشكلون مجموع عدد سكان المنازل الـ28 التي يتهدد أصحابها خطر الطرد بالقوة.

وأوضحت جمعية "عير عميم الإسرائيلية" في تقريرٍ جديد لها، وصل الموقع نسخة منه، إن  تفعيل هذه المخططات بدأ خاصة بعد قرار محكمة "إسرائيلية" طرد عائلتين مقدسيتين: الغاوي وحنون، وقبلها عائلة "أم كامل" الكرد.

وكانت محكمة "إسرائيلية" قضت قبل أيام بطرد عائلتي الغاوي وحنون من منزليهما بناء على شكوى تقدمت بها جمعية "نحلات شمعون" اليهودية المتطرفة.

وأمرت المحكمة العائلتين اللتين تعدان نحو 55 فرداً بمغادرة منزليهما وأمهلتهما حتى 19 تموز لتنفيذ الأمر وإلا تعرض أفرادها للسجن والغرامة، وأمرت بتسليم المنزلين إلى الجمعية اليهودية المتطرفة.

ولفتت "عير عميم" إلى أن جمعية "نحلات شمعون الدولية" المتطرفة تسعى لتدمير قسمٍ كامل من حي الشيخ جراح وطرد مئات من الفلسطينيين منه بهدف بناء 200 وحدة سكنية استيطانية، وأكدت أن "تنفيذ المخطط يندرج ضمن مجموعة من المشاريع التي تهدف إلى إحاطة حي الشيخ جراح بمستوطنات يهودية.