آلاف المواطنين يؤمون المسجد الأقصى وخيم الاعتصام في القدس لأداء صلاة الجمعة

تاريخ الإضافة الجمعة 29 أيار 2009 - 10:48 م    عدد الزيارات 2987    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أمّ آلاف المواطنين من مدينة القدس المحتلة وأحيائها وبلداتها وضواحيها ومن داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948م، المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة اليوم (295) في رحابه الطاهرة، وشهدت ساحاته وباحاته وأروقته ومُصلياته ولواوينه تواجداً مكثفاً للمُصلين.


كما شاركت أعداد كبيرة من سكان الأحياء المقدسية المُهددة منازلها بالهدم أو بطرد سكانها، وخاصة في خيمة الاعتصام والصمود في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك الذي تتهدد منازله الـ 88 خطر الهدم وتشريد سكان الحي وعددهم يزيد عن ألف وخمسمائة مواطن، لصالح مشاريع ومخططات خطيرة تستهدف إقامة حدائق تلمودية مكانها.


وكان سماحة الدكتور الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا أكد في خطبة صلاة الجمعة بالأقصى المبارك على أهمية العمل وبسرعة من أجل توحيد الصف الفلسطيني والجبهة الداخلية من أجل تعزيز صمود المواطنين ورباطهم ثباتهم من جهة، ومن أجل التصدي لكل مخططات الاحتلال الصهيوني، وخاصة في مدينة القدس التي يسعى ليلاً نهاراً وكأنه في سباق مع الزمن من أجل تهويدها وتفريغها من سكانها الفلسطينيين.


وعقب سماحته على القانون الصهيوني بمعاقبة كل من ينكر يهودية الدولة العبرية، وقال إن هذا القانون يؤكد مدى العقلية الصهيونية التي تعيش وتتغذى على العنصرية، وقال إن هذه القوانين وغيرها لن تلغي حقوق الشعب الفلسطيني والتأكيد على أن أراضيه محتلة ومغتصبة بفعل القوة ونفاق المجتمع الدولي، وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيستعيد مدينته المباركة لتكون عاصمة للشعب الفلسطيني ودولته المستقلة بعد إنهاء الاحتلال الصهيوني لها.


وفي خيمة الاعتصام بحي البستان أكد خطيب الجمعة على صمود سكان الحي وإصرارهم على التصدي لكل مخططات الاحتلال في المنطقة وفي حيهم القريب والمحاذي للمسجد الأقصى المبارك، ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك من اجل وضع حدٍ للغطرسة الصهيونية وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وخاصة مدينة القدس ومسجدها المبارك.


الكاتب: evadmin

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »