أدان الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين بشدة  تصريحات الحاخام اليهودي الأمريكي المتطرف "ماكس فيردمان" لدعوته إلى قتل المدنيين والأطفال الفلسطينيين وتدمير مقدساتهم ونبش قبور موتاهم وتدمير مزروعاتهم .

واعتبر فضيلته، في بيان وصل "موقع مدينة القدس" نسخة منه اليوم، هذه التصريحات العنصرية الإرهابية المتطرفة تعبيراً عن نهج وظاهرة  خطيرة وتيار يتنامى في صفوف اليمين اليهودي المتطرف الذي يعبر عنه غلاة المستوطنين باعتداءاتهم المتكررة على أبناء شعبنا الفلسطيني بمهاجمة بيوتهم وإطلاق النيران على الأطفال والنساء والمدنيين وحرق مزروعاتهم وأشجارهم وتدنيس مقدساتهم ومساجدهم، كما حصل مؤخراً بوضع رأس خنزير في أحد المساجد وإطلاق الشعارات والبيانات التحريضية ضد العرب والمسلمين والإساءة إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وسيدنا عيسى المسيح عيه السلام وأمه مريم البتول، وتدنيس المصحف الشريف، ونبش المقابر واقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك بشكل ممنهج وانتهاك قدسيته والدعوة إلى تدميره وإقامة الهيكل المزعوم في مكانه وإصدار فتاوى من حاخاماتهم للتحريض ضد الفلسطينيين والعرب ووصفهم بأوصاف بذيئة والتي كان آخرها فتوى من حاخاماتهم انتهاك حرمة يوم السبت وفق الشريعة اليهودية بقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير المساجد وآلاف المنازل في قطاع غزة على أهلها في عدوان اهتز له الضمير العالمي.

وأوضح أن إصدار مثل هذه التصريحات العنصرية من قبل الجماعات اليهودية الدينية المتطرفة سيودي حتما إلى صراع ديني وإلى صدامات ومواجهات وإلى عنف سيؤثر على الأمن والسلام في كثير من المجتمعات في العالم .

ودعا قاضي القضاة "العقلاء" من اليهود في العالم استنكار مثل هذه التصريحات وإدانتها وإعلان البراءة منها لأنها تتنافى مع الدين اليهودي وجميع الشرائع الإلهية والقيم الإنسانية والأخلاقية محملاً حكومة الاحتلال نتائج ممارسات هذه الجماعات المتطرقة وقطعان المستوطنين التي تتلقى الدعم والحماية  الكاملين من حكومة نتنياهو .