أقامت الحفل في رحاب المسجد الأقصى

"حراء" لتحفيظ القرآن تخرّج 82 حافظاً للقرآن الكريم

تاريخ الإضافة السبت 6 حزيران 2009 - 11:14 م    عدد الزيارات 3803    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أقامت مؤسسة حراء لتحفيظ القرآن والتابعة للحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني حفلاً خاصاً لتكريم حفظة القرآن الكريم من أهل الداخل الفلسطيني في رحاب المسجد الأقصى المبارك.


وحضر الحفل جمع غفير من المُصلين وفضيلة الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك وعدد من المسؤولين في الداخل الفلسطيني.


وتضمن الحفل العديد من الكلمات؛ حيث ابتدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وتخلله مدائح نبوية لفرقة النور من أم الفحم، وتولى عرافة الحفل الشيخ يوسف عارف مُركّز قسم تحفيظ القرآن الكريم.


وفي كلمته، ثمن الشيخ صبري جهود مؤسسة حراء التي ترعى تحفيظ القرآن الكريم، ووجه نصيحة لحفاظ القرآن الكريم في الاستمرار في تلاوة القرآن حتى لا يتعرض للنسيان.  وذكّر بأهمية القرآن الكريم في تهذيب النفوس وتوحيد الشعوب، وهو سبيل النصر.


وشكر القائمين على مؤسسة حراء والآباء والأمهات الذين اهتموا بتربية أبنائهم وترغيبهم في حفظ القرآن الكريم.


بدوره، رحب هاني طه إغبارية مدير مؤسسة حراء لتحفيظ القرآن الكريم بالحضور من حفظة القرآن الكريم من حراء وخارجها، وقدم شكره الجزيل لدائرة الأوقاف الإسلامية للتعاون الرائع في إنجاح هذا الملتقى في المسجد الأقصى المبارك. وأكد على أهمية هذا اللقاء كونه يقام بختام عشر سنوات لمؤسسة حراء، ويقام في المسجد الأقصى ويوم الجمعة في ساعة مستجابة.


وقال إغبارية: "نحمل الحفظة أمانة المحافظة على القرآن الكريم كعهد والمحافظة على الرباط في المسجد الأقصى وبيت المقدس"، مؤكّداً على أنّ الذي يصاحب القرآن الكريم ولو ساعة، لا يحق له أن يصاحب ما لا يليق بالقرآن الكريم. ووجه رسالة من مؤسسة حراء ودعوة لجميع الحفظة في الانضمام لرابطة الحفاظ التي ترعاها المؤسسة، والتواصل معها عبر عناوين المؤسسة المعروفة.


وأوضح أن المشاركين من حفظة القرآن الكريم من الملتقى كانوا قد تخرجوا على مدار خمسة أفواج سابقة، واليوم عبارة عن لقاء لهم جميعهم.


وأشار إلى أن ما يميز الملتقى اليوم هو انضمام عدد من الحفظة يصل لـ "30" حافظاً، أتمّوا حفظ القرآن الكريم بجهودهم الخاصة، وكثير منهم كبار السن قد اجتهدوا على حفظ القرآن الكريم قبل قيام مؤسسة حراء.


وأضاف: "من الجميل أنه انضم إلينا خمسة حفظة حفظوا القرآن الكريم في السجون هم اليوم محررون بالتعاون مع مؤسسة يوسف الصديق في الداخل، كما أنه يوجد في مؤسسة حراء وخارجها من الحفظة ممن فقدوا البصر ولم يفقدوا البصيرة، وقد شارك اليوم منهم خمسة، كانوا قد حفظوا القرآن الكريم عن طريق السمع أو "آلة إبريل".


ونوّه إلى أن الشهادة التي تسلمها اليوم الحافظ عنوانها "عهد ورباط " وهي عهد مع القرآن الكريم ورباط مع المسجد الأقصى المبارك، أما الوثيقة التي وقعها اليوم الحافظون والحافظات هي وثيقة شرف يتعهد بها الحافظ للقرآن الكريم من خلال التوقيع عليها بأن يسير على نهج القرآن الكريم والسنة النبوية، وأن يحمل رسالة القرآن بأمانه وينقلها للأجيال وأن يحافظ على الرباط في بيت المقدس، وقد وقع عليها 82 حافظاً وحافظة.


وفي كلمة للحركة الإسلامية في الداخل ألقاها رئيس مؤسسة الصدقة الجارية الشيخ عبد الكريم حجاجرة نقل فيها تحيات رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الشيخ رائد صلاح ونائبه الشيخ كمال الخطيب وإخوانهما في الداخل ومباركتهم لهذا العمل وفخرهم واعتزازهم بهذه الكوكبة الحافظة لكتاب الله، وأكد أن الحركة الإسلامية تضع في سلم أولوياتها المسجد الأقصى المبارك والقرآن الكريم.


ودعا إلى ضرورة أن يمثل الحافظ لكتاب الله سلوكا ونهجا في حياته، مؤكدا على دور مؤسسة الصدقة الجارية في دعم مشاريع الخير، وعلى رأسها مؤسسة حراء.


ونيابة عن حفظة القرآن الكريم؛ شكر الشيخ عبد الله عياش شكر فيها مؤسسة حراء وكافة المشرفين والشيوخ الذين أشرفوا على تحفيظهم القرآن الكريم، ووجه نصيحة للأخوة الحافظين وهي التحلي بالأخلاق الحسنة، والحرص على الإخلاص لوجه الله سبحانه وتعالى، وقال: "هذه الأمة لن تبرأ من أمراضها إلا على أيديهم".


المصدر: موقع مدينة القدس - الكاتب: evadmin

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »