انتظم طلاب وطالبات الثانوية العامة "التوجيهي"، من مختلف مناطق مدينة القدس المحتلة، في قاعات الامتحانات في يومهم الأول، وسط حالة من التوتر والقلق تُخيم على أجواء القاعات.

واضطر آلاف الطلاب والطالبات إلى التوجه لقاعات امتحاناتهم المنتشرة داخل الحدود المصطنعة لبلدية الاحتلال في القدس، وخارج جدار الفصل العنصري وفي الضواحي والبلدات المُتاخمة، في ساعات مُبكرة جداً لضمان وصولهم في الوقت المحدد لدخول القاعات، بعد اجتيازهم للعديد من المعابر والحواجز العسكرية المتتالية والمتعدّدة في المدينة؛ الأمر الذي يتسبب بحالة نفسية صعبة تزيد من توتر الطلبة وقاعات الامتحانات داخل حدود البلدية تواجه العديد من المشاكل التي عادةً ما يتم التغلب عليها.

وحاول مشرفو قاعات الامتحانات، وخاصة داخل حدود بلدية الاحتلال، التخفيف من قلق وتوتر الطلبة بالكثير من كلمات التهدئة والإطمئنان.