أقامت الحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية 2009 مساء أمس الاثنين (8) حزيران محاضرة للدكتور زغلول النجار أكد من خلالها  وجوب دعم القدس وأهلها والدفاع عنهم.

واستهل مدير الموارد المالية في مؤسسة القدس الدولية (سوريا) الأستاذ طارق الحسين المحاضرة التي أقيمت في مطاعم بوابة دمشق في العاصمة السورية دمشق بكلمة رحب فيها بالحضور، وشكر فيها للدكتور زغلول النجار قدومه الطيب.

ومن خلال كلمته، عرّف الحسين بمؤسسة القدس الدولية، وبالدور الكبير الذي تؤديه المؤسسة في خدمة المدينة المقدسة وأهلها في كافة قطاعات حياتهم. مستحضراً بعض المشاريع التي قامت بها مؤسسة القدس في قطاعي التعليم والصحة.

وبدأ الدكتور زغلول النجار محاضرته بشكر الحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية على دعوته وعلى احتفائها بالقدس الشريف الذي يرزح تحت الاحتلال البغيض، موجهاً التحية إلى "الجمهورية العربية السورية بلد الرباط والجهاد رئيساً وقيادة وشعباً على موقفها النبيل من القضية الفلسطينية بعامة وقضية القدس بصفة خاصة".

وأشار إلى أن "الصراع بين الحق والباطل سنة من سنن الحياة، والحق حتى ينتصر بحاجة إلى رجال ونساء يؤمنون به ويدافعون عنه ويبذلون في سبيل نصرته النفس والنفيس".

وأكد الدكتور النجار في تصريح خاص بـ"موقع مدينة القدس" أن: "القدس أمانة في أعناقنا جميعاً، وأن من أعظم مصارف الزكاة في أيامنا هذه هو ما يرسل إلى أهل القدس للمحافظة على بقائهم وصمودهم في وجه المخطط الشيطاني، والذي يحاول اليهود من خلاله إخلاء القدس من المسلمين وتهويد هذه المدينة المقدسة من أجل هدم المسجد الأقصى المبارك وتحويله إلى كنيس وثني".

وفي ختام كلمته أثنى د.النجار على المجهود الرائع الذي تبذله مؤسسة القدس الدولية. معتبراً أن "دعم هذه المؤسسة واجب على كل مسلم ومسلمة فهي تعمل بشكل دؤوب ومستمر للحفاظ على الوجه الحضاري الإسلامي لمدينة القدس".

من جهته، أكد الدكتور محمد راتب النابلسي والذي كان بين الحضور على أن الصبر والطاعة هما طريق النصر. مبيناً أن انتصار المقاومة الإسلامية في غزة على أعتى آلة حربية في المنطقة ما جاء إلا بالصبر والإيمان.

كما دعا الدكتور النابلسي أهل القدس إلى الصبر والثبات مبشراً إياهم بنصر قريب بإذن الله.

وفي ختام المحاضرة شكر الأستاذ عادل الحلواني أمين سر الحملة الأهلية السورية الدكتور زغلول النجار والدكتور محمد راتب النابلسي على المحاضرة القيمة، داعياً الحضور إلى التواصل الدائم مع نشاطات الحملة الأهلية لاحتفالية القدس تعبيراً عن التضامن مع الأهل في القدس.