عضو مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية سعود أبو محفوظ: 40 مليارديرا يهوديّا حول العالم يتبرعون لتهويد القدس

تاريخ الإضافة السبت 29 تشرين الثاني 2014 - 4:25 م    عدد الزيارات 6195    التعليقات 0    القسم القدس تنتفض، أخبار المؤسسة، التفاعل مع القدس، أبرز الأخبار

        



قال نائب رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، عضو مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية سعود أبو محفوظ: إن "ما يجري في مدينة القدس المحتلة في سياقه الطبيعي، فدولة الاحتلال قامت من أجل ذلك، ولا معنى لـ(إسرائيل) بدون (أورشليم)، ولا معنى لـ(أورشليم) بدون الهيكل، أي أن غاية الغايات هي بناء الهيكل، والدولة وسيلة لبنائه، وبالتالي فإن ما يحدث من اقتحامات وهجوم على المسجد الأقصى غير مُستغرَب".

وأضاف أبو محفوظ في تصريحات صحفية: إن "السنة العبرية التي بدأت في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر/أيلول الماضي، كانت مشفوعة بأجندة وتحديد واضح وجدولة زمنية للاقتحامات اليومية والجهة التي تنفذها ما إذا كانت (طلاب لأجل الهيكل، أو نساء لأجل الهيكل، أو شباب لأجل الهيكل، وغيرها)، فهناك 27 تنظيماً يهوديًّا متطرفاً تعلم يوميًّا لغاية واحدة تتمثل في الهيكل".

وتابع أبو محفوظ: "نتنياهو حالياً يخوض معركته في القدس داخل المسجد الأقصى، وغزة كانت إحدى صفحات هذه الحرب"، معتبراً أن "مما ساعد الاحتلال على هذه الممارسات, هو الحلف العربي الصهيوني الصليبي القائم والذي أعلن عنه نتنياهو صراحة أكثر من مرة، إلى جانب أن السكوت الرسمي العربي عنها أدى إلى ازدياد جرأة العدو في إجرامه ولم يبقَ حصانة لا لامرأة ولا لطفل، وقد تجاوز الاحتلال قتل الإنسان إلى قتل المقدس".

وأوضح أبو محفوظ أن "المسجد الأقصى هو المضاد الحيوي لوجود الاحتلال في بيت المقدس باعتباره شهادة ولادة الإسلام في المنطقة، هم يسعون لاستئصاله وإيجاد تكوين أثري زائف مكان الأقصى لينتحلوا ملكيته. ويريدون أن يحتلوا ماضينا بالكامل رغم أنه قائم على روايات موثوقة ووثائق محفوظة وآثار مرئية".

ولفت إلى أن "أكثر من 40 مليارديرًا يهوديًّا حول العالم يتبرعون لتهويد القدس، أحدهم تبرع حتى الآن بأكثر من 170 مليون دولار، لأن ما يجري هو الخلاص من الإسلام في فلسطين وهذا لن يكون".

ونوه إلى أنه لا يوجد مثيل لهذا الدعم ولا لوضوح الأجندة من قبل الأنظمة العربية لصالح القدس، مبينًا: "التعاطي العربي مع القدس باعتبارها عنواناً بلا مضمون ودون أجندات ولا مخططات واستراتيجيات يُعدّ جريمة، ومن الطبيعي أن يفتح المجال أمام ردود فعل تلقائية من قبل الشباب المقدسي".

ورأى أبو محفوظ أن المطلوب بالنسبة للاحتلال حالياً هو طرد المقدسيين لكي يتسنى له تنفيذ المخططات الخاصة به في المدينة دون أن يقاوموه، خاصة أن "خطة 2020" تهدف للتخلص من الديموغرافيا، معتبراً أن "هذا الأمر محال، حيث إن نسبة الفلسطينيين في القدس المحتلة يصل إلى 36 % بعد 47 عاماً من الاحتلال، وبالتالي لا يمكن أن يهزمهم اليهود، ورغم أن الأنظمة لها حساباتها الضيقة، فالأمة موحدة حول قضية القدس، والمسجد الأقصى هو فتيل الاشتعال".


 

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »