آلاف المواطنين من القدس والداخل يؤدون صلاة الجمعة في رحاب الأقصى المبارك

خطيب الجمعة يدعو إلى عدم المغالاة في المهور وتحري الحلال والحرام في الأعراس

تاريخ الإضافة السبت 20 حزيران 2009 - 10:27 ص    عدد الزيارات 2977    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

أمّ صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك الآلاف من مواطني مدينة القدس المحتلة، وبلداتها وضواحيها وأحيائها المختلفة، والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م، وامتلأت مُصليات المسجد وساحاته وباحاته ولواوينه وأروقته ومساطبه بالمُصلين، فيما اتخذت النسوة مُصلى قبة الصخرة المشرفة وساحة صحنها وبعض اللواوين مكاناً لأداء الصلاة.

 

وكانت قوات مُعززة من شرطة وحرس حدود الاحتلال انتشرت على بوابات البلدة القديمة وعلى بوابات المسجد الأقصى المبارك، ودققت ببطاقات العشرات من الشبان واحتجزت العديد منها وسلمت أصحابها بطاقات خاصة يستردون بموجبها بطاقاتهم الشخصية بعد صلاة الجمعة ومن نفس البوابة التي يدخل منها المُصلي.

 

من جهته، ركز فضيلة الدكتور محمد سليم محمد علي في خطية صلاة الجمعة في الأقصى المبارك على العادات والتقاليد المتبعة في الأعراس الفلسطينية في مدينة القدس خاصة وفي الوطن بشكل عام، وما يصاحبها من غلاءٍ في المهور وعدم تحري الحلال والحرام في اتباعها.

 

وحث فضيلته على عدم المغالاة في المهور وفي المصاغ الذهبي وما يصاحب ذلك من احتفالات صاخبة في القاعات وولائم وإطلاق المفرقعات وغيرها.

 

وأشاد خطيب الأقصى بالوثيقة التي وقعتها عشائر وحمائل قرية صور باهر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، والخاصة بالعادات المتبعة بالأعراس، وتهذيبها لتتلاءم وشرع الله والظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها السكان.

 

ودعا كافة القرى والبلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية إلى الاقتداء بهذه القرية وتعميم فكرة الوثيقة التي تُشجّع على الزواج وتمنع الرذيلة والفجور في المجتمع الفلسطيني.

 

وأوضح فضيلة الدكتور محمد علي أنه لا يمكن تحرير القدس الشريف والأقصى المبارك إلا بالعودة إلى الله وشرعه والابتعاد عن تقليد العادات الغربية وتوحيد الصفوف.

 

من جهة ثانية، شهدت أسواق البلدة القديمة التاريخية، وخاصة أسواق: خان الزيت والواد، والسلسلة، والقطانين والعطارين حركة تجارية نشطة قبل وبعد صلاة الجمعة في الأقصى المبارك، وامتد النشاط ليشمل أسواق شوارع صلاح الدين والساهرة والرشيد والزهراء ونابلس.

 


 

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »