سلمت بلدية الاحتلال وشرطتها مساء أمس الأحد (21-6) نحو 65 إخطارا بالهدم لبنايات وشقق سكنية في أنحاء مختلفة في مدينة القدس، وذلك خلال عمليات دهم واسعة لأحياء بيت حنينا وشعفاط شمال المدينة المقدسة، ووادي قدوم في سلوان الى الجنوب من البلدة القديمة.

وأفادت مراسلتنا في القدس أن بعض البنايات كانت سلمت في السابق نفس الإخطارات، منها عمارة السنبلة في حي نسيبة والتي تضم 24 شقة، وعمارة ثمين أبو فيالة في بيت حنينا وتضم 15 شقة، في حين سلمت إخطارات جديدة بالهدم لبناية في أشقرية شعفاط تعود للمواطن محمد رشيد أبو خضير وتتألف من 12 شقة، إضافة إلى إخطارات بالهدم لبناية غيث في أشقرية بيت حنينا تتألف من 12 شقة أيضا، وإخطارين آخرين بالهدم لمنزلين في واد قدوم في سلوان.

بدوره استنكر المحامي احمد الرويضي في تصريح خاص لـ:" مدينة القدس" الحملة الخطيرة التي تشنها بلدية الاحتلال العبريه على مدينة القدس خلال اليومين الماضيين من تسليم الاخطارات لعشرات المواطنين.

وقال ان دولة الاحتلال قررت البدء في تنفيذ برنامجها ورؤيتها التي وضحت من خلال المخطط 2020، والذي وضعته في العام 2000 كمخطط لمدينة القدس بشقيها، واعتبرت فيه دولة الاحتلال نفسها السلطة الوحيدة في القدس، وقررت برغبتها تنفيذ برنامج إحلال ديموغرافي وتنفيذ برنامج استيطاني يستهدف استقدام مليون يهودي للإقامة في القدس و طرد 20% من سكان القدس حتى العام 2020، بحيث تصبح نسبة السكان المقدسيين مجرد 12% من سكان المدينة، علماً بأن المقدسيين يشكلون اليوم 34% من سكان المدينة بشقيها الشرقي والغربي.