شرعت بلدية الاحتلال بجرف نحو 5000 دونماً من أراضي مواطنين بلدة العيساوية في القدس المحتلة، تحت حماية قوة معززة من شرطة وحرس الحدود؛ لصالح ما يسمى بجمعية حماية الطبيعة.

كما اندلعت مواجهات بين المواطنين وشرطة الاحتلال ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح ورضوض مختلفة تم نقلهم على إثرها لتقلي العلاج في العيادات الطبية في البلدة.

وأفاد الشيخ رائد العيساوي عضو في لجنة الدفاع عن الأراضي في بلدة العيساوية، في تصريح خاص لـ "موقع مدينة القدس"،  أن نحو 20 جرافة قامت بجرف أراضي المواطنين المقدسيين والتي تعود ملكيتها لعائلة شحادة، أبو رياله، داري، عليان، محيسن.

وتابع:"إن بلدية قامت بوضع الأسلاك الشائكة على الأراضي لفصلها عن البلدة كما إن إدعاءات الاحتلال غير واضحة بحيث حول الأراضي وإمكانية ربطها مع الامتداد الطبيعي للمساحات الخضراء.

وأكد أن هذه الهجمة الشرسة التي تقترفها بلدية الاحتلال منظمة ومبرمجة وهي في إطار خطوات مستمرة للسيطرة الكاملة على مدينة القدس.

وقال خضر عليان صاحب محل الكسارات ومواد البناء 37 عاماً، "إن بلدية الاحتلال سلمته إنذاراً بإخلاء محله لمدة 48 ساعة وقاموا بتصوير الأرض".

وأشار إلى أنه توجه للمحامي "سامي ارشيد" من المكتب القانوني لوزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية في رام الله، لرفع دعوى قضائية  ضد ما يسمى بجمعية الطبيعة والتي تعمل على  السيطرة الكاملة على أراضي العيساوية وعزلها عن باقي المدن والقرى الفلسطينية.