أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 خلال المنتدى الفكري التاسع، أنه لن تغيب شمس الحرية عن آسرانا البواسل في سجون الاحتلال ورغم أنف الاحتلال سنراهم أحرار.
وأشار إلى أن قضية الأسرى هي ثابت من ثوابت القضية الفلسطينية وهي قضية شامخة لا نزاع عليها مطالباً الحاضرين العربي والإسلامي بالعمل على عودة الأسرى إلى حضن بيوتهم وعائلاتهم فعشرات الأسري داخل السجون الإسرائيلية يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة دون أن يلتفت أحد إليهم.

كما أكد أن انتصار القضية الفلسطينية و قيام الدولة الفلسطينية يبدأ بتحرير الأسرى والمعتقلين  وعودة اللاجئين إلى أراضيهم وبيوتهم ومقدساتهم التي اخرجوا منها.

 
وتساءل الشيخ صلاح: "عن أية عدالة يتحدثون ونحو 12 ألف أسير فلسطيني يقبعون داخل سجون الاحتلال؟!  تهمتهم الوحيدة أنهم يطالبون بالحرية والعدالة ولا أحد يكترث لأمرهم، وبالمقابل جلعاد شاليط أسير الحرب الإسرائيلي هز كرسي البيت الأبيض ويتحدث عنه أوباما وسركوزي ليل نهار.

ومن الجدير بالذكر أن مركز الدراسات المعاصرة ومؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين ينظمان المنتدى الفكري للعام التاسع على التوالي تحت عنوان: "الأسرى في الداخل الفلسطيني .. آفاق وتصورات" وذلك اليوم الخميس (25-6 ) في فندق "الامبسادور" بحي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة، والذي خصص لقضية الأسرى في الداخل الفلسطيني والقدس