احتجت فرنسا رسمياً، عبر وزارة خارجيتها،على قيام أحد أفراد شرطة الاحتلال بالاعتداء بالضرب على أحد موظفي القنصلية الفرنسية في مدينة القدس المحتلة، ووصفت الحادث بالخطير وغير المقبول.

وفي هذا السياق، قال الناطق باسم الوزارة رومان ندال: إن معلوماتنا تفيد أن شرطيا إسرائيليا استخدم العنف في وسط مدينة القدس ضد احد موظفي القنصلية العامة ويحمل جواز سفر دبلوماسي ويركب سيارة تحمل شارة القنصلية.

وتابع: أمام هذا الحادث الخطير وغير المقبول، وجه قنصل فرنسا العام في القدس رسالة احتجاج إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية مرفقة بتقرير طبي مفصل، طالب فيها بالتحري الدقيق في الوقائع.

وأضاف انه إذا أكد التحقيق هذه المعلومات فإننا نطالب بمعاقبة الشرطي.

من جهة ثانية، أفادت مصادر صحفية فرنسية بأن عسكريين إسرائيليين اخرجوا يوم الاثنين مديرة المركز الثقافي الفرنسي في نابلس من سيارتها وطرحوها أرضا ثم أشبعوها ضربا قرب مدينة القدس.

وأضافت المصادر أن الضحية قررت عدم رفع شكوى لعدم التأثير سلبا على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو إلى باريس. وأوضحت أن مدير المركزي الثقافي الفرنسي في القدس الغربية تعرض الثلاثاء لشتائم من رجال شرطة عندما كان يسير في سيارة تحمل لوحة دبلوماسية. كما أوردت أحداثا أخرى استهدفت موظفين دبلوماسيين فرنسيين.