مؤسسة القدس تحذر من اقتحام "الأقصى" وتعده استفزازاً مجنوناً لمسلمي العالم
السبت 27 حزيران 2009 - 12:51 م 2569 0 أرشيف الأخبار |
نبهت مؤسسة القدس الدولية من خلال فرعها في اليمن، إلى "خطورة التوجه الصهيوني الذي يسعى إلى تبني يهودية كيان الاحتلال"، معتبرة اقتحام وزير الأمن في حكومة الاحتلال باحة المسجد الأقصى المبارك "استفزازاً مجنوناً" لمشاعر مليار ونصف مليار مسلم.
وجدّد مجلس أمناء المؤسسة في اليمن في بيانها الصادر يوم الجمعة (26-6)، إدانته الشديدة لاقتحام وزير الأمن الداخلي الاحتلالي برفقة عشرات من الجنود باحة المسجد الأقصى قبل أيام، واعتبر "هذا التصرف الأرعن استفزازاً مجنوناً لمشاعر المسلمين، ويمثل تطوّراً خطيراً ينمّ عن تسارع خطي المخطط الصهيوني للإطباق عن القدس بكل مكوناتها، وبناء الهيكل المزعوم وإفراغ مدينة القدس من سكانها الأصليين في ظل الحكومة الصهيونية الأكثر تطرقاً بزعامة نتينياهو وليبرمان".
ودعا المجلس الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم إلى "اليقظة التامة والاستعداد الكامل لمواجهة هذه السياسة الصهيونية الإجرامية، التي تأتي في سياق التوجه العنصري الصهيوني المؤيد من الغرب".
كما نبّه مجلس الأمناء إلى "خطورة هذه السياسة والتوجه الصهيوني الذي يسعى إلى تبني ما يسمى "يهودية إسرائيل"، وهو ما يعني بوضوح استكمال طرد المواطنين الفلسطينيين من أراضيهم وإفراغ الأراضي العربية المحتلة من جميع الفلسطينيين، وفي مقدمتها مدينة القدس الشريف، فضلاً عن سدّ الباب أمام عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وموطنهم فلسطين"، على حد تحذير البيان.
وطالبت المؤسسة "الحكومات العربية والإسلامية، وكافة المنظمات والتنظيمات وقوى المجتمع المدني برفض هذا التوجه العنصري وإدانته، وتبني الفعاليات الاحتجاجية الرافضة لهذا الاعتداء الاستفزازي المشين، وتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني وبالذات أبناء مدينة القدس، ومساندة نضال الشعب الفلسطيني في التصدي لهذه السياسة التهويدية والعدوانية".
المصدر: قدس برس - الكاتب: mohman