استعدادات ضخمة تسبق مهرجان "القدس أولاً" في كفر قاسم

تاريخ الإضافة السبت 27 حزيران 2009 - 3:01 م    عدد الزيارات 3072    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

تُجري الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م (فرع الجنوب) استعدادات كبيرة لانطلاق فعاليات مهرجان "القدس أولاً" والذي سيجري على مستوى عالمي  في مدينة كفر قاسم يوم الجمعة القادم.

 

وأكدت الحركة في بيان وصل مراسلنا نسخة منه أنها تصر على أن يكون المهرجان حدثاً غير عادي، ويليق ببلد الشهداء والتضحيات والدعاة وأن يكون يوماَ مشهوداً من أيام الله..

 

ووصفت الحركة هذا المهرجان بأنه الأكبر والأضخم الذي تشهده البلاد، وحول الاستعدادات الجارية، قال وليد طه مسؤول الحركة الإسلامية في مدينة كفر قاسم: "إن المدينة تعيش منذ أكثر من أسبوعين حالة أشبه ما تكون بخلية نحلٍ حقيقية". وقال: "هناك أعداد كبيرة جداً ولله الحمد من شباب كفر قاسم والقرى والمدن الأخرى تعمل جنباً إلى جنب حتى ساعات متأخرة من الليل لإتمام بناء المنصة المركزية الضخمة للمهرجان والتي قاربت على الاكتمال، واستكملنا كافة الإجراءات العملية من أجل استقبال الضيوف والزائرين على أكمل وجه".

 

ولفت إلى أن المهرجان لهذا العام يحتوي على الكثير من المفاجآت الفنية الرائعة من بدايته وحتى نهايته. وقال: "أنصح كل الإخوة والأخوات عدم إضاعة أي فقرة من فقرات المهرجان والتي ستكون قمة في الروعة والجمال والإتقان، وستكون على مستوى عالمي".

 

وعن سبب اختيار مدينة كفر قاسم قال طه "إنه لشرف عظيم أن تستضيف مدينة كفر قاسم، بلد الشهداء والدعاة، مهرجان البيعة والوفاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فكفر قاسم كما عودت الجميع دائماً تتميز بوجود كادرٍ كبيرٍ من الإخوة أصحاب التجارب الواسعة في الإعداد والتنظيم، وهي قادرة بعون الله تعالى على الإعداد له وتنظيمه بما يليق وصاحب الذكرى محمد صلى الله عليه وسلم".  

 

 وعن سبب تسمية المهرجان بـ "القدس أولاً" أوضح طه بأن "المهرجان يتزامن مع ذكرى عزيزة على نفوس كل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وهي ذكرى الإسراء والمعراج والتي أنعم الله تعالى بها على نبيه الكريم في فترةٍ اشتدت عليه فيها المحن وضاقت عليه السبل، حتى أكرمه الله تعالى بأن استضافه في رحابه في السماوات العلى في رحلةٍ ربانية جمعت في معانيها العطرة ترابطاً وتكاملا أبدياً بين رسالة الإسلام العظيم التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم وقدسية المسجد الحرام في مكة والمسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين في القدس الشريف. وبالتالي فمن الطبيعي أن يحمل المهرجان اسم أولى القبلتين "القدس" ونحن على بعد أيام من ذكرى الإسراء والمعراج العظيمة".

 

وأشار إلى أن مدينة القدس تعاني من السياسات الاحتلالية الرسمية الممنهجة والتي تهدف إلى طمس معالمها الإسلامية والعربية من خلال تمزيقها والتضييق على كل ما هو عربي ومسلم فيها.

 

وقال: "بما أننا نعيش اليوم في عصر الإعلام المتقدم، فان مهرجاناتنا بما يحمله من فقرات فنية هادفة، هو رسالة إلى جماهيرنا الفلسطينية والى العالم بأسره، مفادها أن السياسات التعسفية الظالمة التي ترتكب بحق هذه المدينة المقدسة لن تفلح بأي حال من الأحوال في زعزعة الرباط الإسلامي الأبدي الذي حدد معالمه الله رب العالمين عندما أسرى بعبده من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى المبارك في القدس الشريف، ومهرجاناتنا هذه تؤكد فشل السياسة الرسمية الاحتلالية في طمس معالم مدينة القدس من قلوبنا رغم كل محاولاتهم لطمس معالمها على ارض الواقع".

 

ودعا مسؤول الحركة الإسلامية الجماهير العربية لحضور مهرجان "القدس أولا" لتجديد البيعة والوفاء من خلاله لرسول الله صلى الله عليه وسلم في ذكرى الإسراء والمعراج، وخاصة أن مدينة القدس تتعرض لمحاولات تهدف إلى طمس الرباط الأبدي بين رسول البشرية محمد صلى الله عليه وسلم والمسجد الأقصى المبارك في القدس الشريف.

 

 

 

 

 

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »