قام النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والنائب د. عفو إغبارية من كتلة الجبهة، يرافقهما أمين عام حزب الشعب الفلسطيني النائب بسام الصحالي اليوم الأربعاء(1-7)، بزيارة تهنئة إلى رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، الأسير المحرر الدكتور عزيز دويك، في مكتبه في مدينة رام الله.

واستقبل النائب دويك ضيوفه بحرارة، وقال النائب محمد بركة، إننا جئنا لنهنئك بعودتك إلى مكانك الطبيعي بين أبناء شعبك، وسعدنا انك هنا، فقد واجهت محكمة سياسية انتقامية ولا غير ذلك، ونقل بركة لدويك تحيات الأسيرين أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والنائب مروان البرغوثي امين سر حركة فتح، اللذين التقاهما بركة في أسرهما الأسبوع الماضي.

وأضاف بركة، لقد سعدنا أيضا بخطابك الواضح ونغمته الصادقة، في مسعاك لإعادة الوحدة وأجواء المصالحة، إن شعبنا حزين أمام الوضع القائم ويعول كثيرا على دورك، إن السنوات القليلة الماضية شهدت عدة وثائق وتفاهمات بإمكانها أن تكون أساسا لاتفاق آخر، وقال، إن بعض الأخوة في شعبنا الفلسطيني يشعرون بالهم في الذي نواجهه في مواجهة سياسة التمييز العنصري وتبعاتها، ونحن نقول لهم، إن وحدتكم هي عنصر هام في معركتنا، فانصرونا بوحدتكم.

وأكد النائب إغبارية على أن جماهيرنا العربية تتطلع إلى عودة سريعة لأجواء المصالحة بين أبناء الشعب الفلسطيني، ليكون موحدا قادرا على مواجهة التحديات.

وفي كلمته، شكر النائب الدكتور دويك، ضيوفه مثمنا عاليا دور الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وقال للنائب بركة انت رمزا من رموز فلسطين التي نعتز بها.

وتكلم دويك بحرارة عن ضرورة المصالحة الوطنية، مشيرا إلى ان الأمر بحاجة إلى جهد، واضاف، المشكلة اننا كلنا متفقين على الهدف، ولكننا مختلفين حول الوسائل، فقالئد الوطني عليه اولا أن ينتبه إلى نبض الشارع، والشارع يناشدنا بالوحدة، علينا أن نطوي هذه الصفحة الاليمة، لنبدأ صفحة جديدة، وأنا أقول بشكل واضح: ليت أمهاتنا لم تلدنا كقادة إذا لم نحقق المصالحة.

واستعرض دويك في كلمته أوضاع الأسرى الفلسطينيين، خاصة أولئك الذين يمضون منذ عشرات السنوات، كما شرح حيثيات المحكمة العسكرية حتى ساعة اطلاق سراحه.