طالب عبد الكريم أبو سنينة عضو لجنة حي البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك سكان الحي بالابتعاد عن الشائعات المغرضة، وإلى توحيد الصفوف والجهود والتفرغ للتصدي لمخططات الاحتلال الصهيوني في الحي والبلدة بشكل موحد.

ودعا في خطبة صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام بالحي، السكان إلى المزيد من الرباط والثبات والصمود في منازلهم المهددة من الاحتلال، وتفويت الفرص للانقضاض عليهم أو الاستفراد بهم بشكل منفرد.

وطالبهم بالاقتداء بتجربة عام 2005 حينما أجبر الأهالي الطاغية شارون على التراجع وتجميد أوامر الهدم في سلوان والبستان، لافتاً إلى أن النقاش يدور حالياً عن مشروع 2030، ما يعني أن صبر الأهالي وثباتهم سينجح في نهاية المطاف إلى انتزاع النصر من الظالمين، وقال: "إنه لا يُعمّر أي ظالم في القدس، وإن تزايد ممارسات الظلم على الأهالي في سلوان والقدس يؤكد أن الفرج بات قريب جداً". داعياً إلى مقاومة الظلم والباطل والاحتلال.

وقال: "إن شعار الأهالي في سلوان عموماً وفي حي البستان على وجه الخصوص، والذي رفعوه منذ البداية هو: "اصبروا وصابروا" مقابل شعار الظلم الذي رفعته سلطات الاحتلال وعنوانه: "البناء ممنوع والهدم مسموح"."