من خلال التوافد الكبير والكثيف على صلاة الجمعة:

المواطنون يؤكدون تمسكهم بمسجدهم الأقصى

تاريخ الإضافة الجمعة 3 تموز 2009 - 6:33 م    عدد الزيارات 2710    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

أكد المواطنون الفلسطينيون في مدينة القدس المحتلة والأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948م تمسكهم بمسجدهم الأقصى المبارك، وعدم التفريط به أو الاستغناء عن أي جزء منه.

 

وتعبيراً عن هذا الشعور والتصميم، أمّ الآلاف من المواطنين المسجد الأقصى المبارك اليوم لأداء صلاة الجمعة في رحابه الطاهرة، وانتظر القسم الأكبر منهم إلى ما بعد صلاة العصر وخاصة من القادمين من الداخل الفلسطيني.

 

وانتشر المئات من أفراد وعناصر شرطة الاحتلال  على بوابات المسجد الأقصى المبارك، وأوقفوا العشرات من الشبان بحجة التدقيق بالهويات واحتجزوا العديد منها وسلموهم بطاقات خاصة يستردون بموجبها بطاقاتهم الشخصية بعد الصلاة.

 

وعبّر المواطنون عن سخطهم وغضبهم من اقتحام مجموعة كبيرة من مخابرات الاحتلال للمسجد المبارك والتجول  المشبوه في مرافقه ومصلياته وأروقته والمصحوب بالتصوير والتوثيق.

 

 واستثمر المصلون تواجدهم في الأقصى بالاستماع إلى العديد من الخطباء، وخاصة بعد صلاة الجمعة وحتى صلاة العصر، بيّن فيها المتحدثون المخاطر التي تنطوي عليها محاولات الاحتلال، وناشدوا الجميع بتكثيف رباطهم وشد رحالهم للمسجد الأقصى المبارك، وخاصة في ساعات ما قبل صلاة الظهر والتي عادة ما يستغلها الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة التي تحتفظ سلطات الاحتلال بمفاتيحه وتستخدمه فقط لعمليات الاقتحام اليومية وتمنع المسلمين من استخدامه خاصة أنه يُفضي إلى منطقة باب المغاربة ووادي حلوة وبلدة سلون جنوباً.

 

وكان خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سليم محمد علي تناول في خطبة الجمعة العلاقات الأسرية وعقوق الوالدين وما يدور حول هذا الموضوع، مُبيناً الأحكام الشرعية وأخبار السلف من الأنبياء والمرسلين مع زوجاتهم خاصة ما أخبرنا به القرآن الكريم بهذا الخصوص.

 

إلى ذلك، شهدت مدينة القدس المحتلة وخاصة البلدة القديمة وأسواقها التاريخية وشوارعها حركة تجارية نشطة جداً استمرت إلى ما بعد صلاة العصر، كما انتشر الباعة المتجولين في العديد من الشوارع وفي الشارع الرئيسي بمقبرة اليوسف بباب الأسباط.

 

 

 

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »