دعا رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الشيخ رائد صلاح المواطنين الفلسطينيين عام 1948،إلى الثبات والصمود على أرضنا وعدم التنازل عن شبر واحد تحت تهديد البناء الغير مرخص، مؤكدا في حديثه بقوله :" باقون ما بقي الزعتر والزيتون ".

وقال الشيخ رائد صلاح ردا على عملية الهدم الأخيرة يوم الأربعاء (1-7):" أن هذه السياسة في أم الفحم هي فاتحة مصيرية وان قدرتنا على الصمود أقوى من قدرة المؤسسة الإسرائيلية على الترحيل ".

 وأضاف الشيخ من على أنقاض البيت الذي هدمته جرافات بلدية الاحتلال بحجة البناء الغير مرخص :" ان هذه المؤسسة هي نفسها التي قامت بترحيل أهلنا عام 48 وان شعبنا لم يزل عن الوجود إنما بقي صامدا وشامخا في وجه الظالمين".

وأردف الشيخ :" إن هذه الأرض هي محشرنا ومنشرنا وسنبقى على هذا العهد ، ومن هنا نؤكد كما جاء في الحديث الشريف :".. فمن اختار منكم ساحلا من سواحل الشام أو بيت المقدس فهو في رباط إلى يوم الدين " ، ونحن من هنا من أم الفحم مرابطون إلى يوم الدين

هذا وتوجه الشيخ رائد صلاح في كلمته للمؤسسة الإسرائيلية بقوله :" أن قدرتنا على البناء أقوى من قدرتكم على الهدم ألستم انتم الذي هدم لنا أكثر من 520 مدينة وقرية فلسطينية في أعوام الثلاثينات والأربعينات ، فرغم هدمكم وجرافات هدمكم فها نحن هنا قد بنينا أكثر من 200 مدينة وقرية فلسطينية في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية ، فبنائنا أقوى من هدمكم".
وأكد الشيخ رائد :" ان مدينة ام الفحم هي قلعة صمود ببيوتها ورجالها وشيوخها ونسائها ومساجدها ومدارسها واقتصادها وزراعتها وحاضرها ومستقبلها وهنا الصمود حتى الموت ولا تبديل في رسالتنا".

وأكد:" ان قوة حقنا ببناء بيوتنا أقوى من سعي المؤسسة الإسرائيلية لهدم بيوتنا بحجة انها غير مرخصة ولن نسمح بجعل قرانا ومدننا مهدومة كعلب السردين تحت تهديد غير مرخص".

وناشد الشيخ رائد صلاح الأهالي بالتبرع لإعادة الاعمار، كما ناشد التجار في السوق الحفاظ على هذا السوق وأكد أن اللجنة الشعبية والبلدية تعكفان على صياغة خطة مهنية لتنظيم هذا السوق والعمل على ترخيص المحلات الغير مرخصة فيه.

وأنهى  حديثه قائلاً :" إن بداية الحفاظ على بيتي تبدأ من قضية هذا البيت وهي ليست قضية شخصية بل هي مستقبل ابني وحفيدي فلنحفظ حاضرنا ومستقبلنا" .