افتتاح قسم لعلاج المدمنات بمركز النور في القدس
السبت 4 تموز 2009 - 8:41 ص 3518 0 أرشيف الأخبار |
افتتح مركز النور، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الطابق السفلي الذي يضم قاعة رياضية وعيادة طبية وقسم الإدارة وسكرتيريه، وصالة لزيارة أهالي المنتفعين، وذلك بدعم من الشبكة العالمية للجمعيات العاملة من أجل القدس، وحضر حفل الافتتاح العميد كفاح بركات من وزارة الداخلية والعقيد عبدا لله جبار برقان مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات النائب جهاد أبو زنيد والسيد صلاح زحايكة وكيل وزارة الأوقاف ورئيس وأعضاء جمعية الهدى ومنتفعوا مركز النور.
وبدأ الاحتفال بكلمة ترحيبيه من السيد احمد حجازي مدير المركز بالشخصيات الوطنية المقدسية وبأهالي المنتفعين، وقال:" إن مشكلة المخدرات تعاني منها كل دول العالم بالرغم من تضافر الجهود الدولية الإقليمية،وأصبح الإدمان يخلف ورائه الضحايا الذين لم يفقدوا الرغبة في العمل والقدرة على الإنتاج فقط بل أصبحوا آلات دمار للأسرة والمجتمع فكثرت الجريمة والسلوكيات المنحرفة وانتشرت الإمراض الوبائية والنفسية بين المتعاطين وأسرهم.
أما العقيد عبد الجبار برقان مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في السلطة الوطنية ثمن دور القائمين والداعمين لترميم المركز لدورهم في الحد من انتشار هذا الآفة من خلال تقديم العلاج للمدمنين.
وكشف عبد الجبار:" عن استرتيجية الإدارة العامة بالفصل بين مدمنو المخدرات الذين تنظر الإدارة إليهم كضحايا يجب علاجهم ومساعدتهم والتجار ومرجوا المخدرات والذين يجب ردعهم وتشديد العقاب لدورهم في هدم شباب الوطن والعمل معهم بيد من حديد.
وقال:" اكتسب عنصر العلاج الأهمية الكبرى إذا إن علاج المدمنين وتأهيلهم ورعايتهم اللاحقة تساهم وبشكل كبير ومباشر في خفض الطلب على المخدرات ويشكل أهم مقومات التصدي لمشكلة المخدرات لذا ينبغي النظر إلى العلاج على انه عامل ضروري ورئيسي في الجهود طويلة المدى للحد من انتشار هذه الآفة.
وأكد الأستاذ عصام جويحان نائب رئيس الجمعية على ان جمعية الهدى استطاعت كسر التصورات الخاطئة عن المخدرات وهي انها مشكلة مستديمة لا علاج لها الا بموت المدمن او سجنه والحقيقة عكس ذلك تماما فيمكن إن يكون العلاج من المخدرات ناجعا ويعيد للمدمن كرامته المسلوبة لحياته قيمتها المفقودة من خلال الشفاء التام كما حصل للعشرات من المدمنين والذين تم دمجهم في المجتمع وأصبحوا أعضاء فعالين ومنتجون واستطاع العديد منهم الزواج والعيش بكرامة بل وأصبح الكثير منهم أعضاء فعالون وناشطون في مجال العلاج كمشرفين داخل المراكز وهم عنصر رئيسي وأساسي في معظم برامج التوعية والإرشاد في الحد من انتشار هذه الآفة التي تقدمها المؤسسات المختلفة العاملة في هذا المجال.
وأكد جويحان: على أن المئات من الشباب معرضون للسقوط في فخ الإدمان وان المئات من الملاين تصرف سنويا على المخدرات مما يثقل كاهل الاقتصاد الفلسطيني المنهار أساسا.
الكاتب: mohman