آلاف المواطنين يشاركون في مهرجان نصرة القدس والأقصى بكفر قاسم
شخصيات القدس تؤكد أن قضية القدس والأقصى قضية الجماهير العربية كافة
السبت 4 تموز 2009 - 2:04 م 3253 0 أرشيف الأخبار |
استضاف الملعب البلدي في بلد الشهداء كفر قاسم مهرجان البيعة والوفاء الرابع عشر بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج تحت عنوان "القدس أولاً" بحضور ما يقارب العشرين ألف شخصاً. وحضر هذا المهرجان الآلاف من الفلسطينيين من شمال البلاد حتى جنوبها والذين احتشدوا نصرة للأقصى الذي يعاني مخاطر الهدم بعد أن ازدادت وتيرة حفريات الاحتلال أسفله وفي محيطه.
هذا وشارك في المهرجان عدد كبير من الشخصيات القيادية شعبياً وسياسياً منها الشيخ محمد حسين مفتي القدس والأقصى، والشيخ إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية، والنائب مسعود غنايم، والشيخ جمعة القصاصي، والنائب السابق عبد المالك دهامشة، والشيخ عبد الله نمر درويش، والنائب طلب الصانع، ورئيس بلدية رهط فايز أبو صهيبان.
وسبق افتتاح الحفل رسمياً فقرة إنشادية لمجموعة من الأطفال بإدارة الدكتور أحمد أسدي والشيخ سليم سطل. ثم قام المشاركون بأداء صلاة المغرب بعد أن رفع الآذان وأمَ المصلين مفتي القدس والأقصى الشيخ محمد حسين، وتولى عرافة المهرجان الشيخ سامي جبارة.
وفي كلمته وجه نادر صرصور رئيس بلدية كفر قاسم التحية إلى الجماهير المشاركة وأثنى على حسن التنظيم ورحب بكافة الشخصيات التي حضرت لمبايعة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ولنصرة القدس والمسجد الأقصى.
وأكد على أن قضية القدس والأقصى هي قضية الجماهير العربية كافة، وطالب بالعمل على حماية الأقصى من براثن المعتدين بشتى الوسائل المتاحة.
من جهته، قال رئيس الحركة الإسلامية الشيخ إبراهيم صرصور: "إننا نواجه مخاطر جمة وما أحوجنا إلى أن نستشعر عظمة ديننا، وما أحوجنا إلى الدعم المعنوي الرباني.. فبعد 61 عاماً كنا وسنبقى ماضين في طريق الرسول صلى الله عليه وسلم لحفظ أمن الأقصى المبارك الذي يستصرخ المسلمين ليهبوا لحمايته".
وأشار إلى أن الحركة الإسلامية والجماهير العربية في البلاد تعلنها بيعة صادقة مع الله ورسوله ونصرة لا تراجع عنها، "فهذه المنطقة كانت وستبقى جزءاً من ارض المسلمين ولن يغيرها لا احتلال ولا تهويد".
وفي كلمته، قال المفتي محمد حسين: "القدس تواجه هجمة شرسة على مقدساتها وعلى كل شيء فيها من شجر و حجر و بشر، لكن بعزم المرابطين فيها ورباطهم يجددون العهد لله و رسوله الأكرم و للقدس و لكل المقدسات".
وأجمع المتحدثون على أهمية التصدي لكل من يتطاول على نبي الأمة وعلى الدين الحنيف، وأكدوا أن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك يمران بأدق مراحل الاستهداف الصهيوني، ولفتوا الى أن المخاطر باتت أكبر من أي وقت مضى مما يستدعي وقفة عربية إسلامية فلسطينية والضغط على حلفاء الكيان العبري لوقف عمليات وسياسات استهدافه للمسجد المبارك.
وشدد المتحدثون على أن المسجد الأقصى جزء من عقيدة المسلمين في كل مكان وأن نصرته وتخليصه من يد الاحتلال واجب على كل مسلم.
وفي الختام تم تكريم عدد من الشباب والشابات من حفظة القرآن الكريم، كما تم تكريم الدكتور محمد سعيد عكاشة.
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman