اختتمت في القرية الإفريقية "سيدي فرج" في العاصمة الجزائرية دورة المعارف المقدسية الثانية، المرحلة الأولى من برنامج سفراء القدس تحت شعار: "أقصانا لا هيكلهم، مسرانا لا معبدهم" بمشاركة أكثر من 120 مشاركاً.

وحضر حفل الاختتام عدد من القيادات الجزائرية ومن مسؤولي مؤسسة القدس فرع الجزائر ومنسق عام رابطة شباب لأجل القدس والعديد من المواطنين.

وأعلن مسؤولو رابطة شباب لأجل القدس في الجزائر في نهاية الدورة عن مجموعة من التوصيات منها: "أن نقطة الانطلاق في الدفاع عن المقدسات هي التحصيل المعرفي للثقافة المقدسية المعارف المقدسية، وربط المعارف المقدسية بالجوانب العقدية والدينية مع إضفاء الأبعاد الإنسانية التاريخية".

كما أوصى المشاركون بضرورة نشر الفكرة بين أوساط المجتمع مع التركيز على فئة الشباب والإبداعات الشبابية، وتوحيد وتنسيق الجهود مع مختلف الأحزاب وتنظيمات المجتمع المدني المهتمة بقضية القدس، وتفعيل الدور الإعلامي لخدمة بيت المقدس من خلال وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة، وتفعيل الجانب الإعلامي للرابطة من خلال التسويق للمنتدى الإلكتروني للرابطة وتنشيط الإنتاج الإعلامي لأعضائها، والتأكيد على ضرورة التواصل بين أعضاء الرابطة وتبادل الخبرات والمشاريع، والعمل على إعادة صياغة المادة العلمية لتناسب الفئات الموجهة لها وتوزيع هذه المادة ونشرها وترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والانجليزية، والبحث في الموروث الفكري التاريخي المغاربي المرتبط ببيت المقدس وتفعيله من خلال مشاريع عملية للدفاع عنه.

وأوصى المشاركون باستلهام الدروس والعبر من تجربة ثورة نوفمبر المجيدة وربطها بجهود شباب الرابطة ودفعهم لخدمة بيت المقدس يقيناً بتحريره وانطلاقاً من موروثة التحرري، وتفعيل المشاريع التي تم اقتراحها في الدورة والسعي الدؤوب في إنجازها ونشرها.