أكدت هيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس أن الفلسطينيين لن يرحلوا عن أرضهم، وسوف يسكنون في الخيام إذا هدمت سلطات الاحتلال  بيوتهم، ولن ينعم الاحتلال بالهدوء ولا بالأمن ولا بالراحة ولن تكون دولة تستحق الحياة إن هي استمرت في نهجها العنصري وستجد نفسها قريباً وحيدة لا يقف معها أحد.

 
وجاء في بيان للهيئة وصل مراسلنا نسخة منه اليوم الاثنين (67)، "إن "إسرائيل" دولة عنصرية بامتياز، وإنها لم تعد قادرة على إخفاء وجهها العنصري القبيح حتى أمام أحسن أصدقائها، حيث تطالعهم كل يوم بقرار عنصري جديد، فمن دولة دينية خالصة لليهود لا يسمح لأحد من خارج هذا الدين أن يسكن فيها، إلى دولة قمعية حربية لها في كل حين عدوان على جيرانها العرب الذين تحاول أن تفرض عليهم السلام بقوة السلاح، إلى نهب يومي للأراضي الفلسطينية وضمها إلى المستوطنات أو المحميات أو الشؤون العسكرية الأمنية، إلى الطلعات الجوية فوق لبنان، إلى القرصنة ضد المواطنين الآمنين في قطاع غزة المحاصرة، إلى اعتراض السفن القادمة إلى هذا القطاع المنكوب تريد تقديم حبات من الدواء إلى الأطفال والشيوخ والنساء المرضى الذين وصل تعداد الموتى منهم ما يزيد عن ثلاثمائة وخمسين، إلى استباحة حرمات المقدسات الإسلامية والمسيحية والعبث بها وفتح مياه المجاري على المقابر وإقامة الإسطبلات ودورات المياه على بعضها إلى شق الشوارع ونبش القبور وإلقائها في أماكن مجهولة ".

 
وأضاف البيان: "إن "إسرائيل" التي تستولي على أراضي الفلسطينيين وتمنعهم من البناء فيها، تعود لتسمح بإقامة مجمعات إسكانية لليهود على الأرض نفسها التي صادرتها من العرب الفلسطينيين بالأمس".