تصدى  عدد  من مواطني حي الشيخ جراح بمشاركة عدد من القيادات الوطنية والدينية ،اليوم( 6-7)  لمجموعة من المستوطنين يهود حاولوا الاستيلاء على منزل في حي الشيخ جرّاح في مدينة القدس المحتلة، و أجبروهم على التراجع خوفاً من حدوث صدامات، وكانت مجموعة من المستوطنين اليهود المتطرفين ترافقهم قوة من رجال الأمن حاولت الدخول و الاستيلاء على منزل مهجور كانت تقطنه المرحومة نعمة اللفتاوي قبل وفاتها وتعود ملكيته لسليمان حجازي.

 
وقال حاتم عبد القادر: "إننا ننظر بخطورة لمحاولات المستوطنين المتكررة اقتحام المنازل الفلسطينية في منطقة الشيخ جرّاح بتعاون وتشجيع من شرطة الاحتلال التي تنتهز ساعات الظهيرة التي يقل فيها عدد الشبان المتواجدين في المنطقة لإعادة محاولات الاستيلاء على المنازل".  وأضاف عبد القادر:  "هناك قضية في محاكم الاحتلال سيتم النظر فيها خلال شهر أيلول القادم لبحث ملكية الأرض المقام عليها هذا المنزل وغيره في الحي حيث يدعي المستوطنون ملكية هذه الأراضي منذ ما قبل عام 1948 وأن العائلة الفلسطينية المالكة للأرض و المنازل سوف تبرز الوثائق الثبوتية لملكيتها.  

 
وأكد عبد القادر أن محاولات المستوطنين المتكررة للاستيلاء على المنازل تشكل استفزاز يؤدي إلى احتكاكات تتحمل شرطة الاحتلال مسؤوليتها.
 
 
أما المهندس محمد الكسواني أحد أعضاء لجنة سكّان المنطقة فقد أعرب عن قلق الأهالي و تخوفهم الدائم من الأساليب التي يتبعها المستوطنون للاستيلاء على منازلهم وتشريد نسائهم و أطفالهم.
 
وصف الكسواني هذه الأساليب بالملتوية و غير المشروعة، و أكد تقديره وشكره للقيادات المتواجدة بشكل دائم في المنطقة للدفاع عن منازل المواطنين و حقوقهم. وناشد الكسواني باسم أهالي المنطقة جميع المؤسسات و الفعاليات الوطنية للمساهمة في الدفاع عن حي الشيخ جرّاح.