أقيم صباح اليوم قداس احتفالي في كنيسة القيامة في القدس أمام هيكل الجلجلة، وترأس الخدمة  المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، بمشاركة عدد من الكهنة والشمامسة. حضر جانب من القداس عدد من المتضامنين الأجانب القادمين من أمريكا وبريطانيا وفرنسا للتضامن مع الشعب الفلسطيني قاموا بزيارة المخيمات الفلسطينية والوقوف عن كثب على السياسات العنصرية بحق الشعب الفلسطيني.

ورحب المطران بهم وتمنى لهم إقامة موفقة في الأرض المقدسة، مُشيداً بالدور الإنساني الذي يقومون به دفاعاً عن حقوق الإنسان وترسيخاً لقيم العدالة ورفض العنصرية والممارسات الاحتلالية بكافة أشكالها وألوانها.
وتجولت الوفود بمدينة القدس برفقة المطران وزارت الأماكن المقدسة والأماكن التاريخية في القدس القديمة، واختتم اللقاء أمام السور العنصري قرب بلدة العيزرية.

وأكد المتضامنون رفضهم لوجود هذا السور الذي يفصل الأخ عن أخيه. في ما قال المطران أن هذا السور يظهر بشكل واضح معاناة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من عنصرية، وهذا السور حول حياة الفلسطينيين إلى جحيم كما أنهم يعيشون في سجن كبير. وأضاف: "كما بني هذا السور بسرعة يجب أن يزول بسرعة، وسيزول حتما لأنه مبني على باطل وعلى أسس عنصرية حاقدة".