الاحتلال يبدأ التحقيق مع الطفل منفذ عملية "معاليه أدوميم" رغم إصابته
السبت 6 كانون الأول 2014 - 3:46 م 5362 0 القدس تنتفض، شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
ا
أكدت مصادر عبرية، تحويل الطفل الفلسطيني الذي زعم الاحتلال انه نفذ عملية طعن داخل متجر "رامي ليفي" في مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس المحتلة، مساء أمس الأول الأربعاء إلى التحقيق.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال العبرية: "إن الطفل ابراهيم سليم أبو اسنينة (16عاما)، وهو من سكان العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة، أصبحت حالته الصحية جيدة بعد أن أصيب بجروح، مبينةً أن جهاز الأمن الصهيوني العام "الشاباك" بدأ تحقيقاته بالهجوم معه.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الليلة قبل الماضية منزل عائلة الطفل إبراهيم، واعتقلت والده وأشقائه (طارق وسامر ومراد)، لعدة ساعات وأفرجت عنهم بعد التحقيق معهم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الفتى نبيل مسالمة 17 عاما، المتهم الثالث بالمساعدة بتنفيذ عملية الطعن.
وأفادت عائلة مسالمة أن قوات الاحتلال فتشت المنزل وتعمدت اتلاف محتوياته، وحققت مع أفراد العائلة.
كما اقتحمت القوات محيط منزل الشاب أسد مروان صب لبن 23 عاما، احد المتهمين بعملية الطعن، حيث نفى والده الرواية العبرية بقيام نجله، بتنفيذ عملية طعن داخل المحل التجاري، مؤكدا أنهم ذهبوا لشراء احتياجاتهم منه، وحصل عراك بين مجموعة من المتطرفين اليهود وحراس "رامي ليفي"، خلال تواجد أبنائهم.
وذكرت تقارير عبرية أن الحارس الذي أطلق النار على منفذ عملية الطعن هو أحد حراس رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي أرسل تحية إلى الحارس.