في محاولة لمواجهة تهويد أسماء المدن والشوارع الفلسطينية:

الجبهة الوطنية للدفاع عن القدس تعمل على إصدار قاموس عربي بأسماء شوارع القدس

تاريخ الإضافة الثلاثاء 21 تموز 2009 - 10:30 ص    عدد الزيارات 2737    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 كشفت الجبهة الوطنية للدفاع عن القدس أنها بصدد تأليف قاموس عربي يضم كل أسماء المواقع الأثرية والشوارع في المدينة المقدسة؛ ردًّا على سياسة الاحتلال القاضية بتغيير الأسماء العربية في المدينة والمناطق الفلسطينية المحتلة في العام  48 إلى أسماء عبرية.

 

وقال الدكتور حسن خاطر الأمين العام "الجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس: "إن الكيان الصهيوني قام بتغيير أكثر من 20 ألف اسم موقعٍ أثريٍّ في مدينة القدس إلى أسماء عبرية وسط حملٍة تهويديةٍ تشمل البشر والحجر".

 

وطالب خاطر الحكومات العربية والإسلامية بترسيخ الأسماء في المدينة المقدسة، وإطلاقها على المدن والمقدَّسات وعلى شوارع العواصم العربية وميادينها، كرد سريعٍ وفاعلٍ على الحملة المسعورة التي يقوم بها الاحتلال بتغييره أسماء المدن والمعالم العربية في الأراضي المقدسة.
وأضاف: "المعركة كما يريدها الاحتلال معركة قانونية والقانون الدولي في صالح القدس، ويثبت شرعية الوجود العربي والعمران العربي والهوية العربية للمدينة، ويؤكد في المقابل عدم شرعية الاحتلال برمته في المدينة المقدسة".

 

وطالب خاطر بتوظيف القرارات والقوانين الدولية الصادرة عن مؤسسات الأمم المتحدة لمواجهة مزاعم الاحتلال وافتراءاته وجرائمه التي يمارسها تحت مسمَّى القانون.
وأوضح أنه بموجب القرارات الدولية سارية المفعول فإن القدس لا تزال تخضع لاتفاقية "جنيف الرابعة" لعام 1949م لا لقوانين الاحتلال، باعتبارها أرضاً محتلةً.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »