اعتقلت شرطة الاحتلال أمس (21-7) المهندس بسام الحلاق رئيس الجهاز الفني في لجنة الإعمار التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية، وعلي بكيرات، وباسم الزغير من لجنة الإعمار أثناء عملهم داخل مسجد قبة الصخرة المُشرّفة في المسجد الأقصى المبارك، واقتادتهم إلى مخفر شرطة الاحتلال بباب السلسلة برفقة مسؤول الشرطة الجديد "عوفر" بعد أن حررت هويتي بكيرات وزغير، وبعد عشرة دقائق من توقيفهم أخلت سبيلهم دون التحقيق معهم .

وكان الرئيس الفني في لجنة الإعمار بسام الحلاق وبكيرات وزغير، يعملون على تغيير اللوح الزجاجي الموجود عند مدخل إحدى بوابات قبة الصخرة لاستبداله بشبك خشبي من أجل توفير التهوية للمصلين خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، في الوقت الذي قام نحو تسعة شرطيين بمداهمة مسجد قبة الصخرة، وسألوهم "كيف تقومون بهذا العمل دون أخذ الإذن من الشرطة ...؟"، فأجاب الحلاق: "لا آخذ الإذن من أحد فقبة الصخرة لنا نحن المسلمون والعمل فيها يجري من قبل دائرة الأوقاف"، وطلبت الشرطة منهم إيقاف العمل فرفضوا.

وبعدها أحضر مسؤول الشرطة الجديد "عوفر" قوات أخرى قامت باعتقالهم واقتيادهم من مسجد قبة الصخرة حتى مخفر شرطة باب السلسلة .

يذكر أن شرطة الاحتلال تتدخل في كافة أعمال الترميم التي تجري داخل المسجد الأقصى المبارك، وتمنع إكمال تبليط الممرات في الساحة المحيطة بمسجد قبة الصخرة منذ أربعة شهور، كذلك تمنع ترميم باب القطانين الخشبي بسبب تلف بعض الأخشاب فيه منذ أربعة شهور وغيرها.