اقتحم موظفو بلدية الاحتلال برفقة قوة من جنود وشرطة الاحتلال مقر مركز معلومات وادي حلوة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وعلقوا على بوابته أمراً إدارياً بالمنع بحجة عدم الترخيص.

ومنعت عناصر الشرطة وحرس الحدود دخول أي مواطن لمركز المعلومات، وصادرت بعض النشرات الموجودة في المركز، كما صادروا الهواتف النقالة الخاصة بالمواطن جواد صيام، أحد مشرفي المركز ومنعوه من استخدامها، وقدم الموظفون أمر الهدم الإداري له لكنه رفض التوقيع عليه. ثم قامت عناصر الشرطة وموظفو بلدية الاحتلال بالتحقيق معه وحاولوا الاعتداء عليه.

وجاء في قرار الهدم: "بموجب قانون التنظيم والبناء لعام 1965 يتوجب عليك التوقف فوراً عن جميع أعمال البناء / الاستعمال وإرجاع الوضع لما كان عليه سابقاً، إذا لم تنفذ هذا الإنذار سوف نفكر في اتخاذ الإجراءات القانونية / الإدارية ضدك".

والمركز عبارة عن غرفة خشبية تبلغ مساحتها 40 متراً مربعاً، علق على جدرانه النشرات والصور الفوتوغرافية .
وكان المركز افتتح  يوم  الأحد (19-7) بمبادرة من سكان حي وادي حلوة تحت عنوان "القصة ما وراء الموقع السياحي".