شارك كل من المحامي أحمد الرويضي، والوزير السابق حاتم عبد القادر أمس (24-7) بصلاة الجمعة في حي البستان جنوب القدس القديمة، واستمعا إلى العديد من قضايا المواطنين المتعلقة بإخطارات الهدم، واستفسروا عن إمكانيات التحركات الرسمية لوقف إخطارات الهدم الجماعية لمنازلهم.

ودار نقاش موسع بين سكان مبنيين سكنيين في حي الثوري المجاور لحي سلوان والتي يتهددهما خطر الهدم، وطالب السكان الرويضي وعبد القادر بالتحرك العاجل لوقف إجراءات الهدم.

من جهته، حذر الرويضي من مغبة إقدام بلدية الاحتلال على هدم المبنيين السكنيين قبل حلول شهر رمضان الفضيل، لافتاً إلى أن العمل جارٍ الآن للتوجه إلى محكمة الاحتلال العليا لاستصدار أمر يلغي قرارات بلدية الاحتلال، بالإضافة إلى الاتصالات السياسية مع الجهات الدولية لممارسة مزيد من الضغوط على سلطات الاحتلال لوقف إجراءاتها التهويدية في مدينة القدس المحتلة.

بدوره، كشف حاتم عبد القادر عن تواطؤ بين بلدية الاحتلال والجمعيات الاستيطانية، وقال: "إن هذه الجمعيات أصبحت ترسم سياسة البلدية سواءً من خلال تقلدها مناصب رفيعة داخل بلدية الاحتلال أو من خلال اتفاقيات تبرمها مع مؤسسات الاحتلال الرسمية، وحذر سلطات الاحتلال من مواصلة تصعيد ممارساتها والإقدام على هدم منازل المقدسيين في بلدة سلوان والشيخ جراح، وأكد أن ذلك سوف يخلق واقعاً جديداً في القدس يصعب على الاحتلال تحمل تداعياته.