اتهم "الائتلاف من أجل القدس" الاحتلال بممارسة التطهير العرقي ضد المقدسيين، وتوفير الدعم والغطاء لاعتداءات المستوطنين على المواطنين.
وقال الائتلاف في بيان وصل مراسلنا في القدس المحتلة نسخة منه أمس (29-7): "إن مجموعة من المُستوطنين وتحت حماية قوات الاحتلال، بالاستيلاء على منزل المواطن درويش حجازي الكائن في حي الشيخ جراح بالقدس."

كما قامت هذه القوات بمنع الفلسطينيين المقدسيين من التواجد في ساحة البيت أو بُالقرب منها، أثناء مظاهرة احتجاجية شارك فيها أهالي الحي وعدد من المتضامنين الأجانب، أمام منزل السيد حجازي، الذين أكّدوا على رفضهم سياسة التطهير العرقي الممارس بحق شعبنا الفلسطيني في القُدس.

ولفت بيان الائتلاف إلى أنه صدر يوم أمس الثلاثاء 28/7/2009 أمراً من محكمة الصلح "الإسرائيليّة" يقضي باستمرار المستوطنين بالعمل في بيت حجازي بحي الشيخ جراح سواء بناء أو حفر أو ترميم أو هدم داخل أو خارج المنزل.

وطالب الائتلاف وأهالي حي الشيخ جراح، المقدسيين بالتواجد في الحيّ الغربي للشيخ جراح بشكل يومي، وذلك لصدّ هجمات المستوطنين الهادفة إلى تطبيق سياسة الأمر الواقع، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخّل بكف يد سلطات الاحتلال عن الاستمرار في سياسة الاستيطان الهادفة إلى إفراغ القدس من أهلها الفلسطينيين، وإلزام "إسرائيل" بتطبيق القوانين والقرارات الدولية بحق حماية السكان تحت الاحتلال.