كشف استطلاع جديد أجرته صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، ومنظمة "جيشر" أن نحو ثلثي اليهود في دولة الاحتلال يريدون إعادة بناء الهيكل المزعوم، من بينهم حوالي نصف اليهود العلمانيين.

وأُجري الاستطلاع في أوساط مجموعات مؤلفة من نحو 516 شخصاً شكلوا عينة تمثيلية عن السكان اليهود البالغين. وكان هامش الخطأ 4،3 بالمائة.
وسئل الذين شملهم الاستطلاع عما حدث في التاسع من آب وفقا للتقويم اليهودي، وأظهروا معرفة ممتازة. وأجاب 97 بالمائة أن الهيكل المزعوم دمر في ذلك التاريخ، بينما أجاب 2 بالمائة فقط بأنهم لا يعرفون.

وكان السؤال الثاني عما إذا كانوا يريدون رؤية الهيكل يعاد بناؤه. ورد 64 بالمائة بالإيجاب، بينما قال 36 بالمائة أنهم لا يريدون ذلك.
واظهر تحليل الإجابات أن الأمر لا يقتصر على اليهود المتزمتين والمتدينين في التطلع قدماً إلى إعادة بناء الهيكل المزعوم (100 بالمائة و97 بالمائة على التوالي) وإنما على الجمهور التقليدي (91 بالمائة) والكثير من العلمانيين (47 بالمائة).

وعندما سئلوا عما إذا كان من المبرر إحياء ذكرى شيء حدث قبل 2000 عام، قال 80 بالمائة إن ذلك مبرر، بينما قال 13 بالمائة أن الأحداث المتعلقة بـ"إسرائيل" فقط هي التي ينبغي الاحتفال بها.
وأجاب 7 آخرون بالنفي القاطع.
وهنا أيضا كشف تحليل الإجابات عن أن المواقف بخصوص التاسع من آب تجاوزت الانقسامات الدينية – حيث أجاب 74 بالمائة من العلمانيين و100 بالمائة من المتزمتين بأن تواريخ مثل التاسع من آب يجب إحياؤها.