دعت رابطة علماء فلسطين القادة العرب إلى عقد قمة عربية طارئة لمناقشة قضية القدس، وما تتعرض له من تهديدات فعلية من قبل الاحتلال، قد تؤدي إلى انهيار المسجد الأقصى المبارك وتهويد مدينة القدس بشكل كامل، وإقامة الهيكل المزعوم.

وأكدت في بيان لها حول الاعتداءات المتواصلة على القدس والمسجد الأقصى: "أنها تنظر لهذه الاعتداءات المتوالية والدعوات المستمرة للسيطرة على المسجد الأقصى والقدس كاملة بعين الخطورة، لاسيما أنها تترافق مع الاستهداف الاحتلالي المبرمج على أهلنا الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 48، حيث أقدمت سلطات الاحتلال مؤخراً على سن قوانين عنصرية ترمي إلى تضييق الخناق أكثر على الفلسطينيين في إطار حرب مسعورة هدفها فرض يهودية الدولة المزعومة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وناشدت الرابطة أهالي مدينة القدس وأبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل بضرورة مواصلة شد الرحال إلى رحاب المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه، وصد مؤامرات الاحتلال وإفشال مخططاته الرامية إلى تحقيق أوهامه وأساطيره التلمودية بإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.

وشدد بيان الرابطة على أنه وفي ضوء ما تتعرض له مدينة القدس من سياسات عدوانية متصاعدة، لاسيما سحب هويات المقدسيين وهدم منازلهم بدعوى عدم حصولهم على تراخيص بناء وكذلك الاستيلاء على أملاكهم بدعاوى مختلفة، فإن رابطة علماء فلسطين، تدعو علماء وقادة وزعماء الأمتين العربية والإسلامية إلى التداعي والاجتماع لبحث مجمل الانتهاكات في مدينة القدس المحتلة، واتخاذ المواقف الحاسمة لنصرة مدينة القدس.