الإشادة بمستوى المؤدين والمشاركين في "ليلة إنشاد مقدسية" في غزة
الأحد 2 آب 2009 - 10:27 ص 2623 0 أرشيف الأخبار |
أعربت اللجنة الوطنية العليا لاحتفالية لقدس عاصمة الثقافة العربية 2009 في غزة عن سعادتها للمستوى الراقي الذي قدمه نحو 50 منشداً و20 زهرة في ليلة إنشاد خاصة بالقدس، وأشادت بالمستوى الرفيع للفرقة.
وأقيمت الليلة المقدسية مساء الجمعة (31-7) في مركز رشاد الشوا بغزة، حدثاً فوق العادة ولأول مرة يتم فيها تجميع هذا الكم من المؤدين والمنشدين في فرقة واحدة تؤدي بامتياز كافة الفقرات.
وقال د. عطا الله أبو السبح رئيس اللجنة الوطنية العليا لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية في غزة" إن الملكية الثقافية بأمس الحاجة إلى الارتقاء بوعيها وإنتاج جيل يغني للقدس ويربطنا بهمزة الوصل ما بين السماء والأرض ألا وهي القدس".
واستنهض أبو السبح الهمة العربية الإسلامية قائلاً: "إن القدس تستصرخ كل إنسان حر وشريف على هذه المعمورة أن ينقذها من براثن أولئك الذين حاربوا الله وحاربوا كل قيمة وقتلوا الأنبياء".
وأردف "ما بين النصر والحركة خط المستقيم والذي إذا انحرف لغير القدس فلا بد أن نرفضه بإباء وأن نقول لا"، وتابع باسمكم جميعاً أقول لا لكل الحلول الاستسلامية الهزيلة التي تفرط فينا وطناً وإنساناً وهوية وفي مقدمتها القدس التي تستحق منا أن نقسم بالله أن لا نفرط وألا نقيل وألا نستقيل".
وتابع أبو السبح "في هذا الزمن الذي نشهد فيه استكباراً صهيونياً ولا بد أن نجذر في قلوبنا القدس قصيدة ورواية وأنشودة وحركة تعبيرية ولوحة من الفن التشكيلي أو التصوير لننشأ ونحن عيوننا إلى القدس"
من جهة أخرى، أشاد أبو السبح بدور المنشدين القائمين على الأمسية وقال: "إن هذا الجيل الذي تربى على معاني سامية لا على معاني هابطة عندما ينشد مبشراً بالنصر".
ومن جانبه، قال م. أسامة العيسوي وزير الثقافة في الحكومة الفلسطينية في غزة: "إن هذه الأناشيد وسيلة قوية وناجحة في ترسيخ المفاهيم الأصيلة لدي الجيل الناشئ."
وأضاف: "عندما نرى هذا العدد من الشباب والأشبال والزهرات ينشدون بمعاني تنتمي إلى أصلهم وجذورهم ومعاني تسموا بالفضيلة لهو تأكيد على أن أهل غزة وفلسطين بخير وإن النصر قادم بإذن الله."
وفي السياق ذاته، قال م. علي عكيلة مدير العلاقات العامة للجنة القدس عاصمة الثقافة العربية في غزة: "إن هذه الفعالية كانت من أنجح فعاليات اللجنة فلأول مرة تقدم جوقة فنية من المنشدين الإسلاميين".
وأشار عكيلة إلى أن المجتمع الفلسطيني متشوق لهذا النوع من الفعاليات، مؤكداً على أهمية هذا النوع من الأناشيد الإسلامية واستخدامها بأشكال متنوعة لترسيخ المفهوم الإسلامي والحد من انتشار وتوسع المفاهيم الهابطة التي يبثها الغرب في صفوف المجتمعات العربية لنزع الصفة الإسلامية منهم.
ويشار إلى أن الفعالية تضمنت العديد من الفقرات المميزات باللهجة التركية والمغربية إلى جانب الابتهالات الدينية والتي قام بها عدد من الشيوخ، وعدد من المنشدين والزهرات.
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman