مركز السبيل ينظم مؤتمراً بعنوان:

"الفلسطينيون المسيحيون وتحديات اليوم"

تاريخ الإضافة الأحد 2 آب 2009 - 1:13 م    عدد الزيارات 2221    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

نظم مركز السبيل أمس (1-8) مؤتمراً بعنوان: "الفلسطينيون المسيحيون وتحديات اليوم" بمشاركة وفود شبابية مسيحية وصلت القدس من عدة دول من بينها دول أمريكا وأوروبا وكوريا، للتضامن مع المسيحيين الفلسطينيين، وبهدف التعرف على أوضاعهم ومعاناتهم ومن أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال.

 

وتناول المتحدثون في المؤتمر التحديات التي واجهت المواطنين الفلسطينيين ومنهم أبناء الطوائف المسيحية، جراء الممارسات العنصرية والقهرية الصهيونية التي تهدف إلى طرد وتهجير سكان المدينة للوصول إلى تهويدها بالكامل.

 

وكانت الوفود الأجنبية نظمت جولات ميدانية في مدينة القدس وتعرفت على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وكان لها لقاءات مع شخصيات مقدسية وفلسطينية بارزة.

 

كما زارت الوفود خيمة الاعتصام في حيي الشيخ جراح والبستان وغيرها من المناطق المستهدفة من قبل سلطات الاحتلال. فضلاً عن زيارة مدينة الخليل وعدد من المخيمات الفلسطينية.

 

وجالت الوفود في الجليل حيث زاروا في بلدات وقرى عربية وزاروا الرعايا والكنائس كما قاموا بزيارة عدد من القرى المنكوبة منذ عام 48 تضامناً مع أهلها الذين طردوا منها عام النكبة.

 

وفي كنيسة المجيدل الأرثوذكسية التي تحمل أسم مار نقولا استقبل المطران عطا الله حنا والأب رومانوس الوفود، حيث ابتدأ اللقاء بدعاء خاص ثم قدم لها شرحاً عن تاريخ هذه الكنيسة التي بُنيت في أواخر القرن الثامن عشر حيث كان يسكن في هذه القرية مواطنون فلسطينيون طردوا منها عام 48 وحل مكانهم المستوطنون الذين ما زالوا حتى اليوم.

 

وتحدث المطران عطا الله حنا عن النكبة وما تعنيه للشعب الفلسطيني مؤكدا أن عام 48 هو عام شرد فيه الشعب الفلسطيني واقتلع من أرضه. وقال: "لذلك نحن نؤكد في هذه الكنيسة ومن له أذنين للسمع فليسمع: يجب أن يعود الفلسطينيون الذين طردوا من ديارهم عام 48م".
وأضاف: "إن تمسك أهالي المجيدل بكنيستهم وتمسك كافة الفلسطينيين ببلداتهم التي نكبت عام 48 إنما يدل على تمسك شعبنا بحق العودة. فحق العودة هو حق لا تنازل عنه ومهما طال الزمان ويجب أن يعود الفلسطيني إلى وطنه، ومن غير المنطقي ومن غير المعقول أن يكون الفلسطينيون مشردون في كل أرجاء الدنيا ويمنعون من العودة إلى الأرض المقدسة التي هي وطنهم الذي اقتلعوا منه بصورة ظالمة وغير إنسانية".
وأكد أن حق العودة هو من أهم الحقوق الوطنية الفلسطينية، وتساءل قائلاً: "كيف يمكن للبعض أن يتحدث عن السلام بدون أن يتمتع الفلسطيني بأن تكتحل عيناه بمشاهدة أرضه والعيش فيها كريماً أبياً".

 

وقال: "نحن هنا في هذه الكنيسة مع الشعب المجيدل ومع كل الأصدقاء الذين أتوا نؤكد أن هذه الأرض لنا وستبقى لنا ونحن لسنا غرباء في وطننا ولن نكون غرباء في بلدنا وفي كنائسنا وفي مساجدنا".

 

وقد رحب الأب رومانوس بالضيوف وتحدث عن معاناته مع المتطرفين اليهود الذين كانوا يرمونه بالحجارة مع معاونيه عندما بدأ ترميم الكنيسة وكانوا يشتمون ويستعملون ألفاظاً غير إنسانية.

 

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »