قال سماحة الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك، بأن مخابرات الاحتلال استدعته إلى مركز التوقيف والتحقيق المعروف باسم "المسكوبية" غربي مدينة القدس المحتلة، واستجوبته في غرفة التحقيق المعروفة باسم "غرفة رقم "4" لأكثر من ساعتين.
وقال صبري لـ "موقع مدينة القدس": "إن مخابرات الاحتلال وجّهت لي تهمة التحريض بسبب نداءاتي المستمرة لأهلنا في القدس والأراضي المحتلة عام 1948م بشدَ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك للتصدي للجماعات اليهودية المتطرفة التي كانت أعلنت نيتها أداء طقوس وشعائر تلمودية في باحات الأقصى".

وأكد الشيخ صبري أنه خلال عملية التحقيق والاستجواب اتهم بالتحريض، وقال: "إن مناداتي لشد الرحال هي مناداة مشروعه لحماية المسجد الأقصى، لأن الجماعات اليهودية المتطرفة أصدرت منشورات تطلب فيها اقتحام المسجد الأقصى وإقامة الشعائر الدينية فيه بمناسبة ما يسمى ذكرى خراب الهيكل المزعوم".

وأكد الشيخ صبري للمحققين أن المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم ولا علاقة لليهود فيه لا من قريب ولا من بعيد .