الشيخ رائد صلاح يُحذّر:

جماعات يهودية تنصب مجسماً كبيراً للهيكل المزعوم قبالة المسجد الأقصى

تاريخ الإضافة الجمعة 7 آب 2009 - 11:39 ص    عدد الزيارات 5760    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

حذّر الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني اليوم (7-8) من قيام مجموعات يهودية متطرفة بنصب مجسم كبير للهيكل المزعوم قبالة المسجد الأقصى.

 

وقال في تصريحات صحفية عبر مؤسسة الأقصى للوقف والتراث: "إنني أحذّر بصوتٍ عالٍ وأنبه جميع أهلنا على الصعيد الإسلامي والعربي والفلسطيني، من نصب هذا المجسم الذي يمثّل الهيكل الأسطوري في حسابات الاحتلال، وأخشى أن يكون وضع المجسم في مكانه الحالي كمرحلة مؤقتة بهدف نقله في المستقبل إلى داخل المسجد الأقصى".

 

وأضاف: "وأخشى أن يكون حال الشمعدان الذهبي الكبير الذي وضعوه قبل برهة من الزمن قريباً من مجسم هذا الهيكل الأسطوري، بحيث يكون وضعه أيضاً مؤقتاً بهدف نقله فيما بعد إلى داخل المسجد الأقصى، وهذا يعني أن الاحتلال  بات يخطط لبناء الهيكل الأسطوري على حساب المسجد الأقصى ليس دفعة واحدة وإنما على مراحل، وهذا ما يجب أن يقلقنا في خطوة نصب الشمعدان الذهبي ثم نصب مجسم الهيكل الأسطوري، وهذا يؤكد مرة أخرى أنّ الاحتلال لا يزال متمسكاً بحلمه الأسود، الذي لن يتحقق إن شاء الله تعالى، وهو بناء هيكل أسطوري على حساب المسجد الأقصى المبارك".

 

من جهتها، حذرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" من تصاعد وتسارع الإجراءات التنفيذية والفعاليات النشطة لجماعات ومنظمات يهودية تسعى إلى تسريع بناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك.

 

وقالت في بيانها اليوم (7-8): "إن تصاعد هذه الإجراءات تدلّ بشكل واضح أن المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها التنفيذية، وعبر المسمّيات المختلفة كلها تسعى إلى إيقاع الأذى بالمسجد الأقصى ومحاولة تحقيق حلمهم الأسود ببناء هيكل أسطوري على حساب المسجد الأقصى المبارك".

 

ودعت المؤسسة أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس وكل فلسطيني يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى إلى مزيدٍ من شدّ الرحال والتواصل الدائم مع المسجد الأقصى، مشيرة إلى أن الرباط الدائم في المسجد هو صمام الأمان ووسيلة الدفاع الأنجع اليوم للدفاع المسجد الأقصى المبارك .
وأوضحت أن جماعات يهودية قامت أمس الأول 5/8/2009 بمشاركة بعض " الحاخامات " والتلاميذ في كنيس  ومنظمة "إيش هتوراة – نار التوراة"، بمراسيم احتفالية بنصب مجسم كبير للهيكل المزعوم على ظهر البناء الجديد للكنيس والمركز التلمودي المسمّى بـ "المركز العالمي لنار التوراة"، والذي يقع على بعد أمتار عن المسجد الأقصى وحائط البراق من الجهة الغربية، قبالة المسجد الأقصى المبارك، بحيث يطلّ هذا المجسم على المسجد الأقصى بشكل بارز وواضح، وقد استعمل لنصب هذا المجسم الكبير أدوات للرفع الثقيل.

 

وأشارت مؤسسة الأقصى أنها علمت أن البناء الجديد هذا سيستعمل كمركز للزوار والجذب الجماهيري لربطهم بما يسمونه "الهيكل" المزعوم.
واعتبرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن نصب هذا المجسم هو خطوة أخرى من خطوات الجماعات اليهودية لتسريع بناء الهيكل الثالث المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك، حيث يلاحظ تزايد النشاطات والإجراءات الاحتلالية من قبل الاحتلال وأذرعه التنفيذية المختلفة وتحت مسمّيات ويافطات متعددة.

 

ولفتت المؤسسة إلى أنها كانت كشفت قبل عدة أشهر قيام جماعات يهودية أخرى بنصب "شمعدان الهيكل" المزعوم، قبالة المسجد الأقصى المبارك، ليس بعيداً عن مكان نصب مجسم الهيكل المزعوم الذي نصب يوم أمس.

 

 وقالت: "إن كل هذه الإجراءات تدلّ على ارتفاع منسوب استهداف المسجد الأقصى، وأن هناك إجماع يهودي على بناء الهيكل المزعوم واستطلاعات الرأي "الإسرائيلية" في هذا الموضوع واضحة وضوح الشمس، وليس بمستغرب أن تقوم هذه المنظمات والجماعات اليهودية بنصب مجسم كبير للهيكل المزعوم، مع اقتراب الذكرى الـ 40 لإحراق المسجد الأقصى على يد الإرهابي اليهودي "مايكل دينس روهان"، وفيها الإشارة الواضحة لكل مسلم أن حريق المسجد الأقصى ما زال مشتعلاً على مدار أربعين عاماً وإن اختلفت أشكال النيران التي تستهدف المسجد الأقصى وتنتهك حرمته".
ودعت مؤسسة الأقصى في ختام بيانها إلى مزيد من شدّ الرحال للمسجد الأقصى المبارك والتحرك الفوري لإنقاذ الأقصى والقدس الشريف، وللرباط الدائم فيه، مؤكدةً أن الخطر يتهدد المسجد الأقصى كل وقت وكل دقيقة وكل ساعة، وأن الأصل أن نرابط في المسجد الأقصى المبارك على مدار الساعة ونؤدي فيه الصلوات الخمس. كما دعت أهل الداخل الفلسطيني ومن يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك إلى بذل كل جهد للوصول إلى المسجد الأقصى وشدّ الرحال إليه، وأكدت أن الرباط الدائم في المسجد هو صمام الأمان ووسيلة الدفاع الأنجع اليوم للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.

 

 

 

 

 

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »