بعد إلقائه درساً في المسجد الأقصى المبارك:

شرطة الاحتلال تعتقل الشيخ خالد خلايلية و تبعده عن المسجد الأقصى لأسبوعين

تاريخ الإضافة الإثنين 10 آب 2009 - 10:18 ص    عدد الزيارات 2575    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

اعتقلت شرطة الاحتلال أمس الأحد الشيخ خالد عمر خلايلية من يافا الناصرة بعد أن ألقى درساً في المسجد الأقصى المبارك، وأخضعته لساعات في الاحتجاز والتحقيق قبل أن  تصدر قراراً بمنعه من دخول المسجد الأقصى المبارك لمدة أسبوعين.

 

واعتبرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" هذا التصرف الاحتلالي بمثابة تصعيد لسياسة الاضطهاد الديني وانتهاك للمسجد الأقصى وحرمته.
وأكدت في بيانٍ وصل "موقع مدينة القدس" نسخة منه اليوم (10-8) أن كل إجراءات الاحتلال لن تمنع المسلمين من تواصلهم مع المسجد الأقصى بالصلاة والرباط تقرباً لله تعالى.

 

وكان الشيخ خلايلية ألقى درساً أمام المصلين المجتمعين عند مصطبة أبو بكر الصديق داخل المسجد الأقصى أمس الأحد (9-8)، وعقب انتهائه من الدرس، قام أفراد من شرطة الاحتلال باعتقاله ، ومن ثم تمّ اقتياده إلى نقطة شرطة الاحتلال القريبة من حمام العين في شارع الواد في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وبعدها تمّ اقتياده إلى مركز شرطة القشلة بالبلدة القديمة بالقدس وأخضع لتحقيق مطوّل، تمحور حول موضوع الدرس الديني في المسجد الأقصى المبارك، واعتبار ما ورد فيه تحريضاً.

 

ورفض الشيخ خالد كل ما وجه إليه من تهم وإدعاءات، وقال: "إن ما قمت به من إلقاء درس هو حق ديني لا يجوز في حال من الأحوال منعه، والدرس كان عبارة عن تفسير لعدد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية". ومع انتهاء التحقيق أصدرت شرطة الاحتلال قراراً يمنع الشيخ خالد خلايلية من دخول المسجد الأقصى المبارك لمدة أسبوعين، قبل أن تطلق سراحه .

 

وقال الشيخ خلايلية: "ليس من المعقول أن يتمّ التضييق على المصلين داخل المسجد الأقصى المبارك من قبل شرطة الاحتلال، ومنع إلقاء الدروس والمواعظ ، في حين يتمّ إدخال السياح الأجانب يرافقهم المرشدون الذين يقدمون شروحهم عبر سماعات يدوية، ناهيك عن إدخال المتطرفين اليهود إلى المسجد الأقصى".

 

وأضاف: "إن كل تصرفات الاحتلال هذه لن تمنعنا من أن نظل على العهد مع المسجد الأقصى المبارك، نشدّ الرحال إليه، ونؤدي العبادات والصلوات ونلقي المواعظ والدروس، بل إننا نؤكد أنّ تصرفات الشرطة تزيدنا إصراراً وارتباطاً مع المسجد الأقصى المبارك" .

 

وأكدت مؤسسة الأقصى أن ما قامت به المؤسسة الاحتلالية وأذرعها التنفيذية المتمثلة بالشرطة، يندرج في أطار تصعيد سياسة الاضطهاد الديني بحق المسلمين من قبل الاحتلال، وإنه لا حق للاحتلال بمنع إلقاء الدروس أو التعرض لمن يلقيها.

 

 

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »