تضامن شعبي واسع مع العائلات المنكوبة بحي الشيخ جراح في القدس

تاريخ الإضافة السبت 15 آب 2009 - 1:07 م    عدد الزيارات 2553    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


شارك العديد من ممثلي المؤسسات الأهلية والشخصيات المقدسية تضامنهم مع عائلات الغاوي والكرد وحنون بحي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، والتي تم طردها من منازلها لصالح جماعات يهودية متطرفة.

 

ورغم أن قوات الاحتلال وطواقم بلدية الاحتلال في القدس هدمت خيمة الاعتصام في الحي، إلا أن أفراد هذه العائلات أصروا على الاعتصام قُبالة بيوتهم وعلى أرصفة الشوارع رغم كل ما يتعرضون إليه من استفزازات وتحرشات من اليهود المتطرفين ومن عناصر شرطة وحرس حدود الاحتلال المتواجدة في المنطقة بكثافة.

 

وقامت اليوم العديد من الوفود المقدسية ومن الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م بالتضامن مع العائلات المنكوبة التي باتت تفترش الأرض وتلتحف السماء، وعددها يزيد عن السبعين فرداً، وتأكل وتشرب في الشارع في صورة تُعبر، كما وصفتها العائلات، عن الوجه الحقيقي والقبيح للاحتلال.

 

وكان المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثذوكس أبرز المتضامنين مع هذه العائلات يوم أمس (14-8)، حيث استمع من العائلات عن معاناتهم الإنسانية المأساوية،

 

وأعرب المطران حنا عن تأثره البالغ لما شاهده من حالٍ صعب ومأساوي وكارثي لهذه العائلات، وأعرب عن تضامن وتعاطف الكنيسة ومسيحيي الوطن مع هذه العائلات وأكد بأن العدالة مفقودة في ظل ما يمارس بحق شعبنا الفلسطيني من عنصرية.

 

وقال: "نحن هنا لنؤكد لمن يجب أن يسمع بأننا نرفض كافة إجراءات الاحتلال، ونطالب بأن تعود هذه الأسر إلى منازلها. فهذه الأسر تقطن في هذا الحي وفي هذه المنازل منذ عشرات السنين وليس من المنطق أن يقتلع الإنسان من بيته ويرمى في الشارع وأن يحل مكانه مستوطن لا نعرف من أين تم استيراده. ولكننا نعلم أنه مغتصب للحقوق العربية ويستولي على أملاك العرب مسلمين ومسيحيين".

 

وناشد أصحاب الضمائر الحية في العالم، من كافة الأديان والشعوب، بضرورة العمل على وقف هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان. وقال: "إن كرامة الفلسطيني في  القدس مستباحة والفلسطيني يعامل في مدينته وكأنه غريب وعابر سبيل في حين أنه هو صاحب الأرض وصاحب الدار.

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »