نظمت مؤسسة المنار المقدسية لرعاية المرأة والمجتمع اليوم (15-8)  حفلاً بمناسبة افتتاح مشروع "لا للعنف الأسري" على مسرح سنابل في حي الثوري جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وحضر الحفل عدد من الشخصيات الاعتبارية المقدسية، منهم: المحامي أحمد الرويضي وحاتم عبد القادر وزير شؤون القدس المُستقيل، جميل الدويك رئيس جمعية الرازي، الفنان أحمد أبو سلعوم ومدير مسرح سنابل، أحمد جلاجل أمين سر نادي الثوري. بالإضافة لعددٍ من أعضاء المؤسسات الفلسطينية.
 وفي كلمته، رحب الفنان أبو سلعوم معلناً بدء افتتاح مشروع "لا للعنف الأسري" و"مسرحية عيله ولا أحلى" التي سيستمر عرضها في جميع مناطق القدس برعاية مؤسسة المنار المقدسية.
وقالت صباح بشير رئيسة الهيئة الإدارية لمؤسسة المنار المقدسية: "إن قضية العنف الأسري تعتبر من أكثر الظواهر الاجتماعية السلبية التي نشعر تماماً بضرورة التصدي لها من خلال زيادة الثقافة الأسرية والمجتمعية لصد مثل هذه التصرفات".
وأضافت: "علينا أن نقف جميعاً أمام هذه الظاهرة بكل جدية ووضع حد لها وردعها، ويحق لنا أن نكون أمة مثالية يضرب بها المثل على مستوى الأمم، وحينها يمكن أن نقف جميعاً وبيد واحدة ونقول بصوت واحد (لا للعنف) نتمنى لو تحقق ذلك في أقرب وقت حتى تتحقق التنمية الاجتماعية في شتى صورها ونقدم لجيلنا ولوطننا كل مفيد ومثمر".
وأكدت بشير أن مؤسسة المنار ستجتهد لتصل لمعظم مناطق القدس داخل جدار الفصل العنصري لطرح قضية العنف الأسري في محاوله للتوعية والإرشاد عن طريق العروض المسرحية واللقاءات والنقاشات المتعلقة بهذا الموضوع.
وفي كلمته، أشاد حاتم عبد القادر بجهود إدارة مؤسسة المنار المقدسية المميزة في المدينة المقدسة، وقال: "إن هذه الحركة الثقافية التي عمت القدس خلال هذا الصيف تدل على حجم الوعي الثقافي المتزايد". منبهاً  لأهمية الأنشطة والتركيز على فئة الأطفال والطلائع والشباب المقدسي في العديد من البرامج لتعزيز انتماءه لعاصمة الدول الفلسطينية و التواصل معه.
وأثنى أحمد الرويضي على جهود مؤسسة المنار في تقديم نشاطاتها وعلى القائمين عليها وبما تقدمه من خدمة مجتمعية.
وقال: "إنه في ظل الهجمة الاستيطانية المسعورة التي تتعرض لها القدس، من قبل الجمعيات الاستيطانية وبلدية الاحتلال من هدم للبيوت وسرقة للممتلكات والعقارات وفرض الغرامات الباهظة، يتطلب منا رص الصفوف والعمل معاً وسوياً وجنباً إلى جنب من أجل المحافظة على عروبة أرضنا".
وتضمن الحفل عرض مسرحية "عيله ولا أحلى" والتي تعرض صورة من صور العنف الأسري الموجود بمجتمعنا، تبعها فتح حوار مع الجمهور حول موضوع العنف وكيفية التوصل لمعالجة هذه الظاهرة.
 وفي نهاية الحفل تم توزيع المطبوعات التوعوية والإرشادية الخاصة بالمشروع .