ضمن فعاليات الحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية 2009 وبمناسبة الذكرى الأربعين لإحراق المسجد الأقصى المبارك أطلقت مؤسسة القدس الدولية "الحملة العالمية لنصرة الأقصى في الذكرى الأربعين لإحراقه" تحت عنوان "40 عامًا وناره تشتعل ... فلنحمِ أقصانا".

تبدأ الحملة في 15/8/2009 وتستمر حتى 5/9/2009 وتأتي هذه الحملة متزامنة مع مناسبتين مهمتين هما، حلول شهر رمضان المبارك، وإعلان القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009. وتسعى المؤسسة من خلالها إلى اغتنام هاتين المناسبتين من خلال التنسيق مع شركائها لتقديم كافة أشكال الدعم المتاحة للمسجد الأقصى المبارك. 

كما تسعى المؤسسة من خلال الحملة إلى توضيح وتعريف العالمين العربي والإسلامي بما يحصل في المسجد الأقصى والاستفادة من كل الفرص المتاحة لإعادة المسجد الأقصى إلى صدارة الاهتمام والدعم المادي والمعنوي، في محاولة لترسيخ حقيقة مرور 40 عامًا على الأقصى تحت الاحتلال وجعل هذه الحقيقة الأليمة مؤثرة في وجدان المتلقي، وأن الأقصى أمانة الأمة وضرورة العمل من أجل إنقاذه.

وتستهدف الحملة الجمهور العربي والإسلامي والهيئات الرسمية العربية والإسلامية والدولية ورجال الأعمال والمؤسسات والشخصيات الإعلامية والمؤسسات خيرية والمساجد والجاليات العربية في المهجر.

وتعمل المؤسسة من خلال حملتها على ترسيخ فكرة أن التحرك الجماهيري له أبلغ التأثير على قرار الاحتلال لمنعه من الاعتداء على المسجد الأقصى، وأن قدسية أي جزء مما هو داخل أسوار المسجد، حتى لو كان شجرة، هي نفس قدسية المسجد القبلي، وقبة الصخرة، وبالتالي كل المسجد مقدس ولا مكان لتقسيمه مع اليهود.

لمعرفة المزيد عن الحملة

اضغط هنا